اليوم الذي أنزلت فيه النبوّة على محمّد صلىاللهعليهوآلهوسلم ، وثوابه مثل ستّين شهرا لكم » (١).
[٩٣] وعن الرضا عليهالسلام : « صوم يوم خمسة وعشرين من ذي القعدة كصوم ستّين شهرا ـ قال ـ : وهو مولد الخليل ، وعيسى بن مريم عليهماالسلام ، ودحيت فيه الأرض » (٢).
[٩٤] قال الصدوق : وروي : « أنّ الكعبة أنزلت في تسع وعشرين من ذي القعدة ، وهي أوّل رحمة نزلت ، فمن صام ذلك اليوم كان كفّارة سبعين سنة » (٣).
[٩٥] وعن الصادق عليهالسلام : « من تطيّب بطيب أوّل النهار وهو صائم لم يفقد عقله » (٤).
[٩٦] وعن النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم : « ما من صائم يحضر قوما وهم يطعمون إلاّ سبّحت له أعضاؤه ، وكانت صلاة الملائكة عليه ، وكانت صلاتهم استغفارا » (٥).
باب :
[٩٧] قال ابن بابويه رحمهالله تعالى ، قال الصادق عليهالسلام : « من أمّ هذا البيت حاجّا أو معتمرا مبرّأ من الكبر رجع من ذنوبه كهيئة يوم ولدته أمّه » (٦).
[٩٨] وقال الصادق عليهالسلام : « من أمّ هذا البيت وهو يعلم أنّه البيت الذي أمر الله به ، وعرفنا أهل البيت حقّ معرفتنا ، كان آمنا في الدنيا والآخرة » (٧). ذكره في تفسير قوله تعالى : ( وَمَنْ دَخَلَهُ كانَ آمِناً ) (٨).
[٩٩] وقال عليهالسلام : « ومن قدم حاجّا فطاف بالبيت ، وصلّى ركعتين كتب الله له سبعين ألف حسنة ، ومحا عنه سبعين ألف سيّئة ، ورفع له سبعين ألف درجة ، وشفّعه
__________________
(١) الفقيه ٢ : ٥٥ / ٢٤٠.
(٢) الفقيه ٢ : ٥٤ / ٢٣٨. بتفاوت في الألفاظ.
(٣) الفقيه ٢ : ٥٤ / ٢٣٩.
(٤) الفقيه ٢ : ٥٢ / ٢٢٨.
(٥) الفقيه ٢ : ٥٢ / ٢٢٩.
(٦) الفقيه ٢ : ١٣٣ / ٥٥٩ ؛ الكافي ٤ : ٢٥٢ / ٢ ، باب فضل الحجّ والعمرة وثوابهما ؛ التهذيب ٥ : ٢٣ / ٦٩.
(٧) الفقيه ٢ : ١٣٣ / ٥٦٠ ؛ التهذيب ٥ : ٤٥٢ / ١٥٧٩.
(٨) آل عمران (٣) : ٩٧.