٢ ـ الشيخ تقي الدين إبراهيم بن عليّ بن محمّد بن صالح الكفعمي ، المتوفّى سنة ٩٠٥ ه.
٣ ـ الشيخ شرف الدين بن جمال الدين بن شمس الدين بن سليمان ، وقد كتب هذا الشيخ بخطّه الرسالة اليونسية للبياضي في حياته ، وقابلها وصحّحها مع الأصل ، وفرغ منها في سنة ٨٦٤ ه. فالمقابلة والتصحيح مع أصل الكتاب قبل وفاة مؤلّفه بثلاثة عشر عاما يدلاّن على تناول الكاتب لأصل الكتاب من مؤلّفه وأخذه منه.
أقوال العلماء فيه
١ ـ الشيخ تقي الدين إبراهيم الكفعمي ، عبّر عنه : « جامع كمالات المتقدّمين والمتأخّرين ... الشيخ زين الملّة والحقّ والدين علي بن يونس » (١).
٢ ـ الشيخ الحرّ العاملي ، فقد وصفه بقوله : « الشيخ زين الدين عليّ بن يونس العاملي النباطي البياضي ، كان عالما فاضلا محقّقا مدقّقا ثقة متكلّما شاعرا أديبا متبحّرا » (٢).
٣ ـ الميرزا عبد الله الأصفهاني ، قال : « الفاضل العالم الفقيه ، الأديب الشاعر الجامع ، وكان معاصرا للكفعمي ، بل كان عصره قريبا من عصر الشيخ ابن فهد الحلّي » (٣).
٤ ـ الشيخ محمّد علي المدرّس ، قال ما ترجمته : « عالم فاضل ، فقيه محدث ، متكلّم ماهر متبحّر من أكابر مشايخ الشيعة » (٤).
٥ ـ قال العلاّمة آقا بزرگ الطهراني فيه : « من فقهاء جبل عامل في المائة التاسعة ، ومن أفذاذ العلماء وجهابذة الكلام وأساطين الشريعة وأفاضل الرجال ، ألّف في
__________________
(١) الصراط المستقيم ٢ : ١٧ ، ( مقدّمة التحقيق ).
(٢) أمل الآمل ١ : ١٣٥.
(٣) رياض العلماء ٤ : ٢٥٥.
(٤) ريحانة الأدب ١ : ٢٩٩.