الفصل الخامس
في الترهيب
[١] روى الصدوق عن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ، قال : « قال الله جلّ جلاله : أيّما عبد أطاعني لم أكله إلى غيري ، وأيّما عبد عصاني وكلته إلى نفسه ، ثمّ لم أبال في أيّ واد هلك » (١).
[٢] وعن أبي جعفر الباقر عليهالسلام : « من كان ظاهره أرجح من باطنه خفّ ميزانه » (٢).
[٣] وقال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : « قال الله جلّ جلاله : إذا عصاني من خلقي من يعرفني سلّطت عليه من خلقي من لا يعرفني » (٣).
[٤] وعن أبي الحسن موسى بن جعفر عليهماالسلام أنّه قال لبعض ولده : « يا بنيّ إيّاك أن يراك الله عزّ وجلّ في معصية نهاك عنها ، وإيّاك أن يفقدك الله عند طاعة أمرك بها ، وعليك بالجدّ ، ولا تخرجنّ نفسك من التقصير عن عبادة الله ؛ فإنّ الله عزّ وجلّ لا يعبد حقّ عبادته ، وإيّاك والمزاح ؛ فإنّه يذهب بنور إيمانك ويستخفّ بمروءتك ، وإيّاك والكسل والضجر ؛ فإنّهما يمنعانك حظّك من الدنيا والآخرة » (٤).
__________________
(١) الفقيه ٤ : ٢٨٩ / ٨٦٥.
(٢) الفقيه ٤ : ٢٨٩ / ٨٦٦.
(٣) الفقيه ٤ : ٢٨٩ / ٨٦٧.
(٤) الفقيه ٤ : ٢٩٢ / ٨٨٢.