(الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ) البقرة / ٣ : ما غاب عنهم من أمر الجنّة والنار. وفي (١ / ٢٩) منه :
(خَتَمَ اللهُ عَلى قُلُوبِهِمْ) البقرة / ٧ : طبع الله عليها. وفي (١ / ٣٠) منه :
(فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ) البقرة / ١٠ : النفاق ، إلى ثلاثين موردا آخر.
وثلاثين موردا في الجزء الثاني وأربعة وأربعين موردا في الجزء الثالث وفي الجزء الخامس ستة وخمسين موردا وفي الجزء السادس أربعة وسبعين موردا.
هكذا كان يقرئ ابن عباس القرآن وإن شئت فقل في كل مورد منه هكذا كانت قراءة ابن عباس ، فتقول مثلا :
(يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ) في قراءة ابن عباس : (ما غاب عنهم) من أمر الجنّة والنار.
(خَتَمَ اللهُ عَلى قُلُوبِهِمْ) في قراءة ابن عباس : طبع الله عليها.
ومن هذا القبيل ما رواه الطبري : كان ابن مسعود يقول : الياس هو إدريس ، فقرأ : وان ادريس لمن المرسلين. وقرأ : سلام على ادراسين (١).
قال مجاهد : كنا لا ندري ما الزخرف ، حتى رأيناه في قراءة ابن مسعود : أو يكون لك بيت من ذهب (٢).
وفسّر الزمخشري اليدين في قوله تعالى : (وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُوا أَيْدِيَهُما) باليمينين ، لأن ابن مسعود قرأ : فاقطعوا أيمانهما (٣).
__________________
(١) تفسير الطبري ٢٣ / ٩٦. والآية في سورة الصافات / ١٢٣ و ١٣٠.
(٢) تفسير الطبري ١٥ / ١٦٣. والآية في سورة الإسراء / ٩٣.
(٣) الكشاف ١ / ٤٥٩. والآية في سورة المائدة / ٣٨.