وحال من معه ، ثمّ خرج وعليه جبّة خزّ وطيلسان (١).
وقال ابن قتيبة في المعارف : أعطاه مائة ألف درهم (٢).
وقال البلاذري في الأنساب : ولّاه صدقات قضاعة ـ حيّ في اليمن ـ فبلغت ثلاثمائة ألف درهم ، فوهبها له حين أتاه بها ، وكان يجلسه على سريره ، ولمّا مات بالمدينة ضرب على قبره فسطاطا (٣).
وأدنى مروان بن الحكم صهره من ابنته امّ أبان ، واتّخذه كاتبا وأعطاه خمسمائة ألف دينار (خمس غنائم إفريقيا) (٤).
وأقطع الحارث بن الحكم صهره من ابنته عائشة سوق مهزور بالمدينة وكان تصدق بها رسول الله (ص) على المسلمين (٥) واعطاه ثلاثمائة ألف درهم وقدمت إبل الصدقة ، فوهبها له (٦).
وأعطى سعيد بن العاص بن اميّة مائة ألف درهم (٧).
وأعطى لعبد الله بن خالد بن اسيد بن أبي العاص بن اميّة ثلاثمائة ألف درهم ولكل رجل من قومه الف درهم (٨) ، اعطى عبد الله أربعمائة ألف درهم ،
__________________
(١) تاريخ اليعقوبي ٢ / ١٦٤.
(٢) المعارف لابن قتيبة ، ص ٨٤.
(٣) أنساب الأشراف ٥ / ٢٨.
(٤) المعارف لابن قتيبة الدينوري ، ص ٨٤ ، والنهج لابن أبي الحديد ١ / ٦٦ ، والعقد الفريد ٤ / ٢٨٣ ، وأنساب الأشراف ٥ / ٢٥ و ٨٨ ، ومخطوطة تاريخ ابن عساكر ، مصوّرة المجمع العلمي بطهران ١١ / ١ / ١٤٠ أ.
(٥) المعارف لابن قتيبة الدينوري ، ص ٨٤ ، شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ١ / ٦٧ ، العقد الفريد ٤ / ٢٨٣.
(٦) أنساب الأشراف ٥ / ٢٨.
(٧) أنساب الأشراف ٥ / ٢٨.
(٨) أنساب الأشراف ٥ / ٢٨.