الصفحه ٢٢٣ : أحيانا ويتغايبون أحيانا». قوله : (وَيَقْذِفُونَ بِالْغَيْبِ مِنْ مَكانٍ
بَعِيدٍ)(١) أي من حيث لا يدركونهم
الصفحه ٢٢٦ : .
غ ي ض :
قوله تعالى : (وَما تَغِيضُ الْأَرْحامُ)(١) الغيض : النقص ، ولذلك قوبل بقوله : (وَما تَزْدادُ
الصفحه ٢٢٧ :
يجدها الإنسان من ثوران دم قلبه ، فهو أخصّ من الغضب ؛ فكلّ غيظ غضب وليس
كلّ غضب غيظا. قوله تعالى
الصفحه ٢٣٠ : قولهم : فأيت
رأسه وفأوته : إذا شققته فانفأى. قلت : وبهذا الاشتقاق يعلم فساد قول من جعلها من
فاء يفيء إذا
الصفحه ٢٣٣ : . والثاني
فتح ما استغلق من العلم نحو : الشافعيّ فتح بابا مغلقا [من العلم](٣) ، وهذا مقول في قوله تعالى
الصفحه ٢٤٠ : بعضهم بعضا.
قوله : (وَاحْذَرْهُمْ أَنْ يَفْتِنُوكَ)(١) قيل : معناه يصرفوك كما تقدّم في نظيره ، وقيل
الصفحه ٢٤٤ : الديانة ـ كما قدمت تحقيقه ـ.
وقيل : أصل الفجور الميل عن القصد. وقال بعضهم في قوله تعالى : (بَلْ يُرِيدُ
الصفحه ٢٤٩ :
محمد تفد
نفسك كلّ نفس
إذا ما خفت
من شيء تبالا
قوله تعالى
الصفحه ٢٥٥ :
ف ر ر :
قوله تعالى : (يَقُولُ الْإِنْسانُ يَوْمَئِذٍ أَيْنَ
الْمَفَرُّ)(١) أي المهرب ، من : فرّ
الصفحه ٢٦٣ :
البحر ، وهذا لا يقدر عليه بشر إلا بأن يقدره الله عليه ، ويؤيد الآخر قوله
تعالى : (لَوْ لا أَنْ
الصفحه ٢٦٤ : لسرعته وذلك ببركته صلىاللهعليهوسلم.
ف ر ق :
قوله تعالى : (وَما أَنْزَلْنا عَلى عَبْدِنا يَوْمَ
الصفحه ٢٦٨ :
ف ر ي :
قوله تعالى : (لَقَدْ جِئْتِ شَيْئاً فَرِيًّا)(١) أي عظيما ، وقيل : عجيبا ، وقيل
الصفحه ٢٦٩ :
فصل الفاء والزاي
ف ز ز :
قوله تعالى : (وَاسْتَفْزِزْ مَنِ اسْتَطَعْتَ
مِنْهُمْ)(١) أي أزعجهم
الصفحه ٢٧٩ :
ف ص م :
قوله تعالى : (لَا انْفِصامَ لَها)(١) أي لا انقطاع. يقال : فصمت الشيء : إذا كسرته أو
الصفحه ٢٨٦ :
فصل الفاء والظاء
ف ظ ظ :
قوله تعالى : (وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ
لَانْفَضُّوا