الصفحه ٢١٣ : الأول قوله تعالى : (إِنَّ اللهَ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ)(٢) أي لا يستحقّ الغنى المطلق إلا من له الحمد
الصفحه ٢١٥ : آخر : «زيّنوا القرآن بأصواتكم» (٤). ومثل الحديث الأول في هذا التأويل قوله عليهالسلام أيضا : «ما أذن
الصفحه ٢١٨ :
لَهُ)(١) قيل : يستخرجون اللؤلؤ من البحر ، وهو أول من استخرجه.
وقيل : معناه يستنبطون له الأعمال العجيبة
الصفحه ٢٢٥ :
أوجه : الأول أن تكون للنّفي (١) المجرّد من غير إثبات معنى [به](٢) ، نحو : مررت برجل غير قائم ، أي
الصفحه ٢٣٤ : )(٧) أراد الآلة التي يفتح بها ، وقيل : الخزائن أنفسها ،
والأول أبلغ لأنه إذا كثرت المفاتيح. فتكثير المفتوح
الصفحه ٢٤٩ :
على جدث حوى
الماء الفراتا؟
وهو حسن بديع ،
وفي البيت الأول شذوذ غريب وهو إبدال تاء التأنيث
الصفحه ٢٦٢ : ، وفي الحديث : «لا فرع
ولا فرعة في الإسلام» (٦). قال أبو عبيد : الفرع والفرعة بفتح الراء : أول ما تلد
الصفحه ٢٦٣ : المقيّد في الحجل
والفراغ في
اللغتين على وجهين : الأول الفراغ من شغل ، وهذا غير جائز على الله
الصفحه ٢٦٤ : مصدر فرق يفرق ، وأصله في الأعيان نحو :
فرقت بين الإناءين. وسمي يوم بدر بيوم الفرقان لأنه أول يوم حصل
الصفحه ٢٦٥ : قبلها. وقرىء
فارقوا (٦) أي تركوا. ويطابق الأولى قوله بعده (وَكانُوا شِيَعاً) أي فرقا مختلفة.
قوله
الصفحه ٢٦٧ : وفي غيره من الحيوان ؛ يقال : رجل
فاره ودابّة فاره.
وقولهم : هو
أفره عبد وأفره عبدا ؛ فهو على الأول
الصفحه ٢٧٤ : : «اللهمّ فقّهه في الدّين وعلّمه التأويل» (٢) يقول : أنا منهم. وقد ذكرنا طرفا من القول في مادة «أول»
في صدر
الصفحه ٢٧٦ : ، قال
الراغب (٢) : والأول أصحّ. والفصيح : من ينطق والأعجم من لا ينطق ،
ومنه استعير فصح الصّبح : بدا ضوؤه
الصفحه ٢٧٩ : الآية أبلغ من نفي الانقصام ، لأنّه إذا انتفى الفصم مع قلّته
فلينتف القصم بطريق الأولى وهذا كما قالوا في
الصفحه ٢٨٠ : عمر : «حتى انقطعنا من فضض
الحصى» (٢) أي ما تفرّق منه. والفضيض والفضض : أول ما يطلع من
الطّلع