وربَّما جعل الحِمَالة فى صَدْره وأخرج مَنْكِبَيْه منها فتصير القوسُ على كَتِفيه ويقال لهذا الفِعل التأتُّب والجُلْبة ـ جلدةٌ مُحَزَّمة تُلفٌ على صدْع يكون فى القوس وتُتْرك حتى تَجِفَّ عليها ورُبَّما كانت ذَنَب ورَل يُسْلَخ ثم تُدْخل القوسُ فيه حتى يبلُغَ موضِع العُوَار ثم يُقَرُّ حتى يَجِفَّ فيلزَمُها لُزُوما شدِيدا* ابن دريد* وَحْشِىُّ القوسِ ـ ما لم يُقْبِل على الرامِى وإنْسِيُّها ـ ما أقْبَل عليه* أبو حنيفة* والدُّجْية ـ جِلْدة قدْرُ إصبَعَيْنِ تُوضَع فى طَرَف السَّيْر الذى تُعلَّق به القوسُ وفيها حَلْقه فيها طَرَف السيْر والحَلَق التى فى السَّيْر الذى يكونُ فى ظهرها تُسَمَّى الرَّصائِعَ وتُسمَّى ذَوائِبُ القوسِ الدِّخال* ابن دريد* وهى الدُّخَال* الأصمعى* الكِظَامَة ـ سَيْر يُوصَل بوتَر القوسِ العربِيَّة ثم يُدَار بطَرَف السِّئة العُلْيا وجَلَائزُ القوسِ ـ عَقَبٌ قد لُوِىَ عليها فى كلِّ موضِع فكلُّ واحد منها جِلَازة اسم لتلك ونحوها وأنشد
مُدِلُّ بزُرْق ما يُدَاوَى رَمِيُّها |
|
وصَفْراءَ مَن نَبْع عليها الجَلَائِزُ |
* أبو حنيفة* ولا تكون الجَلَائِز من عَيْب* قال أبو على* أُراه من قولهم جَلَزت السِّكِّين والسوطَ أَجْلِزه جَلْزا اذا حَزّمت مَقْبِضَه بعِلْباء البعيرِ واسم ذلك الشئِ الجِلَاز بنَوْه على هذا كما قالوا الرِّباط والعِصَاب والعِقَاب* أبو حنيفة* التَّوْقيف ـ عَقَب يُلْوَى رَطْبا على القَوْس لَيًّا حتى يكونَ كالحَلْقة مأخُوذ من الوَقْف وهو السَّوَار من عاجٍ* ابن دريد* هو التَّعْقِيب لغير عيْب وان كان من عَيْب فهو الجَلَائِزُ وقد تقدم قولُ أبى حنيفة أنَّ الجلائز لغير عَيْب وهو الصحيح لقول الشمَّاخ
* وصَفْراءَ من نَبْعٍ عليها الجَلائِزُ*
فلو كانت الجلائِزُ للعَيْب كان وصْفُه للقوس بها ذَمًّالها* صاحب العين* الغِمْجار ـ غِرَاءٌ يُجْعَل على القوس من وهْى بها وقد غَمْجرتها غَمْجَرة* ابن دريد* الرَّصْفة والرَّصَفة ـ عقَبه تشَدُّ على عَقَبة يُشَدُّ بها حِمَالة القوسِ العربِيَّة الى عَجْسها* غيره* للعُنْتوت ـ الحَزُّ فى القَوْس* قال ابن جنى* وقول ساعِدةَ فى رواية أبى عَمْرو والجُمَحِىِ