* (كظم) : وكظم غيظه كظما وكظوما : تجرّعه ، وكظم البعير جرّته : كذلك :
وأنشد أبو عثمان :
١٦٥٧ ـ فهنّ كظوم ما يفضن بجرّة |
|
لهنّ بمبيضّ اللّغام صريف (١) |
الكظوم : مصدر وصف به ، والكظوم : السّكوت ، قال الراعى :
١٦٥٨ ـ فأفضن بعد كظومهنّ بجرّة |
|
من ذى الأباطح إذ رعين حقيلا (٢) |
قال أبو عثمان : ويقال : ما يكظم فلان على جرّته أى لا يسكت على ما فى جوفه حتّى يتكلمّ. (رجع)
وكظم السقاء : ملأه ، وكظمه الغمّ : أخذ بكظمه ـ وهو مفتح الفم ـ فأسكته.
قال أبو عثمان : وقال أبو زيد : كظمت النّاقة كظوما ، فهى كظوم : إذا لم تحرّك لحييها.
قال : وكظمت الباب كظما : إذا قمت عليه فسددته بنفسك أو سددته بشىء غيرك ، قال : وكل ما سددت من مجرى ماء ، أو باب ، أو طريق ، فهو كظم ، واسم الذى يسدّ به الكظامة والسّداد. (رجع)
* (كنز) : وكنز المال كنزا : دفنه ، وكنز الطعام فى الوعاء : جمعه.
قال أبو عثمان : وقال أبو بكر : كل شىء غمرته بيدك أو رجلك. فى الوعاء فقد كنزته. (رجع)
* (كند) : وكند كنودا : كفر النّعمة.
فهو كنود ، قال الله عزوجل : (إِنَّ لْإِنسَـٰنَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ) (٣) وكند أيضا : (أساء) (٤) ملك من يملكه ، وكندت الأرض : لم تنبت.
__________________
(١) هكذا ورد فى اللسان ـ كظم ونسبه ابن منظور للملقطى. ولم أقف له على ترجمة ، واستشهد ابن السكيت فى الألفاظ فى ثلاثة مواطن بشعر زياد الملقطى ، ولم يذكره صاحب اللسان فى غير هذا الشاهد.
(٢) نسب فى التهذيب ١٠ / ١٦٠ واللسان ـ كظم للراعى ، والرواية فيهما «من ذى الأبارق».
(٣) الآية ٦ / العاديات.
(٤) أساء تكملة من ب ، ق ، ع.