قال أبو عثمان : وشّوهه الله : قبّحه ، قال الحطيئة :
٢٢٩٩ ـ أرى ثّم وجها شوّه الله خلقه |
|
فقبح من وجه وقبّح حامله (١) |
وقال النبى ـ صلىاللهعليهوسلم ـ يوم بدر للكفار : «شاهت الوجوه» (٢) أى : قبحت ، ومنه الحديث : «شوهاء ولود خير من حسناء عقيم» (٣)
قال : وقد يقال أيضا للمرأة الحسناء : شوهاء ، ومنه الحديث المرفوع أنه ـ صلىاللهعليهوسلم ـ قال : «بينا أنا فى الجنّة فإذا امرأة شوهاء إلى جنب قصر ، فقلت : لمن هذا القصر؟ فقالت : لعمر بن الخطاب» (٤). (رجع)
وشاه البصر : صار (٥) حديدا
فعل بالياء سالما وفعل معتلا :
* (شيم) : شيم (٦) الفرس شيما : خالفت لونه بقعة من لون غيره ، فهو أشيم ، وشيم الرجل : كثر (٧) شام بدنه.
قال أبو عثمان : يقال منه (أيضا) (٨) : رجل أشيم ، وامرأة شيماء من قوم شيم.
(رجع)
وشام السيف شيما : أغمده وسلّه ـ من الأضداد ـ.
وأنشد أبو عثمان فى الإغماد :
٢٣٠٠ ـ قال ألا أشيمه قالت بلى |
|
فشام فيها مثل مرزام الغضا (٩) |
وشام السّحاب : نظر إلى قصده (١٠)
__________________
(١) هكذا جاء الشاهد ونسب فى اللسان ـ شوه ، والشاهد ثانى بيتين فى ملحقات ديوان الخطيئة ٢٥٧
(٢) النهاية ٣ ـ ٥١١.
(٣) النهاية لابن الأثير ٣ ـ ٢٨٢ ولفظه : «سوداء ولود خير من حسناء عقيم».
(٤) النهاية ٣ ـ ٥١١ ، والذى فى التهذيب ٦ ـ ٣٥٩ «فقالوا» مكان «فقالت».
(٥) فى ب «صلد» : تصحيف.
(٦) فى أ«شئم» مهموزا : تصحيف.
(٧) فى ق ، ع : كثرت» وهما جائزان.
(٨) أيضا تكملة من ب.
(٩) فى أ«قلت» مكان «قالت» وما أثبت عن ب أصوب ، ولم أقف على الشاهد وقائله فيما راجعت من كتب.
(١٠) لم يذكر شاهد اعلى الشيم بمعنى السل وقد ذكر له الأزهرى قول الفرزدق :
إذا هى شيمت فالقوائم تحتها |
|
وإن لم تشم يوما علتها القوائم |
ولم أعثر عليه فى ديوانه.