وقال الآخر :
٣١٠٤ ـ وهمّ يشف الجسم منّى مكانه |
|
وأحداث دهر ما يعدّى بلاؤها (١) |
(رجع)
وأشففت بعض ولدى على بعض : فضّلت.
* (شذّ) : وشذّ الدابة شذوذا : نفر ، وشذّ الرجل عن القوم : خرج عنهم.
وأنشد أبو عثمان :
٢١٠٥ ـ كبعض من فرّ من الشّذّاذ (٢)
(رجع)
وشذّ الشىء من (٣) الشىء ؛ : مثله.
وأنشد أبو عثمان :
٢١٠٦ ـ يترك شذّان الحصى قبائلا (٤)
(رجع)
وأشذذت الشىء فرّقته.
* (شطّ) : وشطّ شطوطا : بعد. وأشطّ الرّجل : أنعظ مثل أشظّ (٥).
الثلاثى الصحيح
فعل
* (شمع) : شمعت الجارية والدابّة شمعا وشموعا (٦) : لعبت. وأنشد أبو عثمان :
٢١٠٧ ـ بكين وأبكيننا ساعة |
|
وغاب الشّماع فما تشمع (٧) |
وقال أبو ذؤيب يصف الحمار الوحشى :
٢١٠٨ ـ فلبثن حينا يعتلجن بروضة |
|
فيجدّ حينا فى العلاج ويشمع (٨) |
يشمع : يلعب ولا يجدّ. (رجع)
__________________
(١) رواية أ : «ما يعوى» ولم أقف على الشاهد فيما راجعت من كتب.
(٢) لم أقف عليه.
(٣) فى ق ، ع «عن» وجاء شذ عنه ، ومنه.
(٤) الرجز لرؤبة ورواية الديوان ١٢٦ ، واللسان شذ «يتركن» مكان يترك «وشذان» بشين مثلثة مفتوحة ، ورواية التهذيب : «يترك» وشذان» بضم الشين ، وجاء فتح الشين وضمها ورواية الديوان «غرابلا» واللسان «جوافلا» والتهذيب ١ / ٢٧١ «قنابلا».
(٥) مادة شط ذكرت قبل ذلك فى مضاعف فعل وأفعل باتفاق. وفى أ«مثل أشط» بالطاء المهملة تحريف من الناسخ.
(٦) «وشموعا» ساقطة من ق.
(٧) لم أقف على الشاهد.
(٨) هكذا ورد فى ديوان الهذليين ١ ـ ٥ ، والمفضليات ٤٢٣ ، وورد شطره الثانى فى التهذيب ١ / ٤٥٠ كما هنا ، ورواية اللسان / شمع «فى «المراح» مكان فى «العلاج»».