ضربت قفاه ، وقفيت الشّاة وغيرها (قفيا) : ذبحتها من قفاها.
وأقفيتك : آثرتك وفضّلتك.
* (قصى) : وقصى الرّجل والشىء عن جوارنا قصى ، وقصاء : (بعد وقصى المكان (١)) وغيره قصوا : بعد.
وأنشد أبو عثمان :
١٤٤٦ ـ ميلاء من معدن الصّيران قاصية |
|
أبعارهنّ على أهدافها كثب (٢) |
وقصوت البعير : قطعت أذنه ، فهو مقصوّ ، والناقة قصواء على غير قياس (٣)
وأنشد أبو عثمان :
١٤٤٧ ـ فيا راكب القصواء ما أنت قائل |
|
لهزان إذ ألحمتها شرّ ملحم (٤) |
(رجع)
ونزلنا منزلا لا يقصيه البصر أى لا يبلغ أقصاه.
الثلاثى المفرد
الثنائى المضاعف :
* (قحّ) : قحّ الشىء قحوحة : لم ينضج (٥) ، ومنه أعرابىّ قحّ أى لم يتأدّب.
وأنشد أبو عثمان :
١٤٤٨ ـ لا أبتغى سيب الّلئيم القحّ |
|
يكاد من نحنحة وأح |
يحكى سعال الشّرق الأبحّ (٦) |
* (قسّ) : وقسّت الناقة قسّا : رعت وحدها ، وقسّ الإنسان : نمّ واغتاب.
قال أبو عثمان ، وقال يعقوب :
__________________
(١) العبارة «بعد وقصى المكان «تكملة من ب.
(٢) الشاهد لذى الرمة ، ورواية أ. ب ميلاء بالرفع ، ورواية الديوان ١٩ «ميلاء «قاصية» بالجمر» على النعت للفظة أرطاة فى البيت السابق :
فبات ضيفا إلى أرطاة مرتكم |
|
من الكثيب بها دفء ومحتجب |
وانظر التهذيب ١٠ ـ ١٨٤ واللسان والأساس ـ كتب».
(٣) جاء فى ق ، ع بعد ذلك : «وقصوته : كنت أقصى منه أى أبعد ، وقصى عن جوارنا : بعد ، والشىء قصى وقصاء بعد».
(٤) لم أقف على الشاهد وقائله فيما راجعت من كتب.
(٥) نقل ابن القوطية ، وأبو عثمان «قح بمعنى : نضج عن الليث ، وقد خطأ الأزهرى الليث فى ذلك فقال فى التهذيب ٣ ـ ٣٨٣ قلت : أخطأ الليث فى تفسير القح وفى قوله للبطيخة التى لم تنضج : إنها القح وهذا تصحيف ، وصوابه : الفج بالفاء والجيم.
(٦) ورد الرجز فى التهذيب ٣ / ٣٨٣ ، واللسان / قح غير منسوب وفى أ«سعال الرجل» مكان «سعال الشرق» ولم أقف على قائله.