قال أبو بكر : ومنه اشتقاق «كيسم» وهو أبو بطن من العرب القدماء وقد (١) انقرضوا ، كان يقال لهم : الكياسم ، (رجع)
فعل وفعل :
* (كثع) : كثع الشىء كثعا : خثر (٢) وكثّعت الغنم : استرحت بطونها.
قال أبو عثمان : وقال قطرب : كثعت الغنم : إذا سلحت ، وكثعت لحيته وكثّعت : إذا طالت ، وكثفت.
قال الشاعر :
١٦٩٠ ـ أنبئت أن قد كثّعت لك لحية |
|
كأنّك منها بين تيسين قاعد (٣) |
(رجع)
وكثعت الشفه كثوعا : سال دمها.
قال أبو عثمان : ويقال : كثعت شفته : إذا احمرّت ، وكثعت أيضا : إذا احمرّت بالدم ، ويقال أيضا : امرأة كاثعة : إذا كان أثر الدم فى شفتها ، وقد كثعت كثوعا.(رجع)
* (كتف) : وكتفه كتفا (وكتافا) (٤) : شدّه ، وكتفه أيضا (٥) : ضرب كتفة ، وكتف الدّابة : حرّك كتفه فى المشى ، وكتف أيضا : مشى مشيّا رويدا ،
وأنشد أبو عثمان للبيد : [٦٨ ـ ب].
١٦٩١ ـ قريح سلاح يكتف المشى فاتر (٦)
يقول : قد قرحه السّلاح ، وأثقله : أى هو تامّ السّلاح. (رجع)
__________________
(١) فى ب «قد» وتتفق عبارة أمع الجمهرة ٣ / ٤٦.
(٢) أ«حشره» تصحيف.
(٣) جاء الشاهد فى كتاب القلب والإبدال المنسوب لابن السكيت ٢٣ من غير نسبة برواية : «وأنت امرؤ» «مكان» «أنبثق أن».
(٤) «وكتافا» تكملة من ب ، ق ، ع.
(٥) «أيضا» ساقطة من ب.
(٦) الشاهد عجز بيت للبيد ، ورد كما هنا فى التهذيب ١٠ ـ ١٤٥ ورواية الديوان ٦٤ «سلال» «مكان» سلاح والسلال : داء وصدر الشاهد.
فأقحمته حتى استكان كأنه
وقد ورد الشاهد فى اللسان ـ كتف «عجز بيت منسوب للأعشى ، وصدره :
فأقحمته حتى استكمان كأنه
ولم أجده فى ديوانه ، وورد فى نفس المادة والصفحة عجز بيت للبيد وصدره :
وسقت ربيعا بالقناة كأنه
والصواب أن البيتين من قصيدة للبيد يعدد على عمه أبى براء أياذيه عنده ، وهما :
وسقت ربيعا بالفناء كأنه |
|
قريع هجان يبتغى من يخاطر |
فأفحمته حتى استكان كأنه |
|
قريح سلال يكتف المشى فاتر |
الديوان ٦٤.