وبالواو والياء :
* (جبا) : جبا الخراج جباوة وجباية وجبا الماء فى الحوض جبوا وجبيا وجبى (١) : جمعه.
وأنشد أبو عثمان لحميد :
١٩٤٤ ـ ولا جبا فى حوضه جباكا (٢).
(رجع)
وأجبى : باع الزرع قبل إدراكه ، وهو من الرّبا المحرّم
قال أبو عثمان : وقد يهمز أيضا. (رجع)
فعل بالياء سالما وفعل بالواو معتلا :
* (جلى) : جلى جلّى : انحسر الشّعر من مقدّم رأسه.
وأنشد أبو عثمان :
١٩٤٥ ـ ألآن لمّا علاك الجلا |
|
وأبصرت فى العارضين القتيرا (٣) |
وقال العجاج :
١٩٤٦ ـ وحفظة أكنّها ضميرى |
|
مع الجلا ولائح القتير (٤) |
وقال الآخر :
١٩٤٧ ـ مقصّص أجله أجلى أنزع (٥)
(رجع)
وجلوت السيف وغيره جلاء صقلته.
وأنشد أبو عثمان :
١٩٤٨ ـ جنوح الهالكىّ على يديه |
|
مكبّا يجتلى نقب النّصال (٦) |
(رجع)
وجلوت العروس جلوة : أبرزتها لزوجها.
__________________
(١) «وجبى» ساقطة من ب ، وفى اللسان ـ جبى ، جبى وجبى ـ بكسر الجيم وفتحها ـ ، وجباوة وجباية : نادر»
(٥) فى ب «أجلا» بالألف مكان أجله ، ولم أقف على الشاهد فيما راجعت من كتب.
(٢) لم أجده فى ديوان حميد بن ثور ، ولم أقف عليه ، وأظنه لحميد الأرقط.
(٣) فى أ : «عارضه» مكان العارضين ، ولم أقف على الشاهد.
(٤) ورد البيت الثانى فى التهذيب ١١ ـ ١٨٦ ، واللسان جلا من غير نسبة وجاء البيت الثانى قبل الأول فى الديوان ٢٢١ وجاء البيت الثانى ثانى بيتين فى الجمهرة ٢ ـ ١١٤ برواية. بعد الجلا» وجاء الشاهد برواية الأفعال فى كتاب خلق الإنسان للأصمعى ١٧٩ منسوبا للعجاج.
(٥) فى ب «أجلا» بالألف مكان أجله ، ولم أقف على الشاهد فيما راجعت من كتب.
(٦) الشاهد للبيد كما فى الديوان ١٠٥ ، والتهذيب ١١ ـ ١٨٤ ، وانظر اللسان ـ جلا.