الهدف من الرجال : الثّقيل النّوم وقيل أيضا : الهدف : الجسيم الطويل العنق ، العريض الألواح ، وقال الآخر :
١٨٢٥ ـ وفاحما مثل العذوق ضافيا (١)
يريد : الشعر.
(رجع)
* (ضغا) : وضغا الكلب والذئب (٢) ضغاء : صاحا.
قال أبو عثمان : وقال أبو حاتم : وكذلك الأساود من الحيّات ، وقال غيره : والذليل أيضا : إذا شقّ عليه يضعر (٣) ضغاء.
* (ضجا) : قال : وقال أبو بكر : ضجا بالمكان يضجو ضجوّا : إذا أقام به وليس بثبت.
(رجع)
فعل بالياء سالما ، وفعل بالواو معتلا :
* (ضرى) : ضرى ضراوة وضرى : تعوّد ولزم.
قال أبو عثمان : وفى الحديث : «إنّ للّحم ضراوة كضراوة الخمر ، وإنّ الله يبغض البيت اللّحم» (٤).
وضرا (٥) العرق بالدّم ضروا : سال.
وأنشد أبو عثمان لحميد :
١٨٢٦ ـ كما ضرّج الضّارى النّزيف المكلمّا (٦)
يعنى المجروح ، وقال الأخطل :
١٨٢٧ ـ لمّا أتوه بمصباح ومبزلهم |
|
سارت إليه سؤور الأبجل الضارى (٧) |
وضرى السبع وضرو ضراوة : لزم الصّيد ، وأولع به.
__________________
(١) لم أقف على الشاهد وقائله فيما راجعت من كتب.
(٢) فى أ : الذئب «والكلب» وهما سواء.
(٣) فى أ«يضفوا» ، «يضجوا» خطأ من النقلة.
(٤) النهاية لابن الأثير ٣ / ٨٦.
(٥) فى أ : «وضرى» وصوابه ما أثبت عن ب ، لذكر المصدر بعد ذلك «ضروا»
(٦) الشاهد عجز بيت لحميد بن ثور الهلالى وصدره كما فى الديوان ١٨
بهير ترى نضح العبير بجيبها
وجاء فى اللسان / ضرا منسوبا مع اختلاف فى الرواية.
(٧) رواية الديوان ٨٢ واللسان / ضرا : أتوها» ورواية التهذيب ١٢ / ٥٦ تتفق مع الأفعال «وفى التهذيب» ؛ سؤر الأبجل» بهمزة ساكنة وجيم مضمومة.