وبالياء (١) :
* (جاش) : جاش الماء والقدر بالغليان جيشا وجيشانا : ارتفع (٢).
قال أبو عثمان : كلّ شىء يغلى ، ويرتفع فهو يجيش حتّى الهمّ والغصّة (فى الصّدر (٣)) وأنشد :
٢٠٤٦ ـ وجاشت إلىّ النفس أول مرّة |
|
فردّت على مكروهها فاستقرّت (٤) |
قال : والبحر أيضا : يجيش : إذا هاج فلم يستطع السير فيه. (رجع)
وجاشت حركه القوم : ارتفعت ، ومنه الجيش ، وجاشت النّفس للقىء : كذلك.
* (جاض) : وجاض جيضا : عدل.
قال أبو عثمان : وزاد أبو بكر : وجيضانا وجياضا. (رجع)
ومنه الجيضة ، وهى الهزيمة وفى الحديث : «جاض المسلمون جيضة (٥) ، أو جاص المسلمون جيصة» وهما بمعنى.
وأنشد أبو عثمان :
٢٠٤٧ ـ ولم ندرلوجضنا من الموت جيضة |
|
كم العيش باق والمدى متطاول (٦) |
وقال رؤبة :
٢٠٤٨ ـ أقمت صدغيه عن الجياض (٧)
وبالواو والياء :
* (جاخ) : قال أبو عثمان : جاخ السيل الوادى يجيخه ويجوخه جيخا (وجرخا (٨)) مثل : جلخ سواء ،
__________________
(١) جاء فى التهذيب أن جاش تأتى واوية : «ثعلب عن ابن الأعرابى : «جاش يجوش جوشا : إذا سار الليل كله» التهذيب ١١ ـ ١٣٥.
(٢) فى اللسان «جاش» قال ابن برى وذكر غير الجوهرى أن الصحيح جاشت القدر : إذا بدأت أن تغلى ، ولم تغل بعد. قال ؛ ويشهد بصحة هذا قول النابغة الجعدى :
تجيش علينا قدرهم فنديمها |
|
ونفثؤها عنا إذا؟؟؟ |
(٣) «فى الصدر» تكملة من ب.
(٤) الشاهد لعمرو بن معد يكرب من قصيدة له فى «الأصميات ١٢٢ ، الأصمعية ٣٤ برواية «وهلة» مكان مرة
(٥) النهاية ١ ـ ٣٢٤.
(٦) ورد الشاهد فى اللسان ـ جيض» منسوبا لجعفر بن علبة الحارثى برواية :
ولم ندر إن جضنا عن الموت جيضة |
|
كم الحصر باق والمدى متطاول |
(٧) هكذا ورد فى ديوان رؤبة ٨٢.
(٨) «وجوخا» زيادة يقتضيها تمام التصريف.