(قال (١)) الله عزوجل : (فَاحْكُمْ بَيْنَنا بِالْحَقِّ)(٢) ولا تشطط». (٣)
وقال الشاعر :
٢٠٧٦ ـ ألا يالقومى أشطّت عواذلى |
|
ويزعمن أن أودى بحقّى باطلى |
ويلحيننى فى اللهو ألّا أجبّه |
|
وللهو داع دائب غير غافل (٤) |
(أنشده أبو عثمان) (٥) (رجع)
وشطّ فى السّوم ، وأشطّ : أفرط ، وشطّ الشىء وأشطّ : بعد.
* (شرّ) : وشررت الشىء شرّا وأشررته بسطته ، وشررته ، وأشررته أيضا رفعته ، وشررت الملح وغيره ، وأشررته : بسطته ؛ ليجف.
وأنشد أبو عثمان :
٢٠٧٧ ـ ثوب على قامة سحل تعاوره |
|
أيدى الفواسل للأرواح مشرور (٦) |
قال أبو عثمان : والإشرارة الشّىء الذى يبسط (٧) ؛ ليجفّف عليه الملح ، والأقط ونحو ذلك ، قال طفيل الغنوىّ :
٢٠٧٨ ـ كأن يبيس الماء فوق متونها |
|
أشارير ملح فى مباءة مجرب (٨) |
* (شنّ) : قال : وشنّ (٩) الغارة عليهم وأشنّها : إذا بثّها عليهم.
(رجع)
الثلاثى الصحيح
فعل :
* (شبر) : شبرتك الشىء وأشبرتك : أعطيتكه.
__________________
(١) «قال» «وبالحق» تكملة من ب.
(٢) فى أ«ولا تشطط» بفتح التاء وتسكين الشين وضم الطاء الأولى ، وما جاء فى ب يتفق وقراءة الجمهور وعن الحسن «ولا تشاطط» إتحاف فضلاء البشر ٣٧٢ وما جاء فى أ«قراءة الآية ٢٢ ـ ص.
(٣) البيتان للأحوص الأنصارى كما فى الديوان ١٧٩ وورد البيت الأول فى اللسان ـ شط ورواية ب» ألا أجبه «بالجيم المعجمة بمعنى ألا أقطعه والمعنى يتفق فى ذلك مع رواية الحاء المهملة على أن «لا» من ألا زائدة وذكره صاحب اللسان على أن أشط بمعنى : بعد.
(٤) «أنشده أبو عثمان» تكملة من ب.
(٥) هكذا ورد الشاهد فى التهذيب ١١ ـ ٢٧٢ واللسان ـ شرر «من غير نسبة».
(٦) فى أ«بسط».
(٧) ديوان الطفيل ٢٤
(٨) ق : جاء الفعل «شن» فى مضاعف الثلاثى المفرد ، وأعاد أبو عثمان ذكره هناك مرة أخرى.