وألاط الولد بأبيه : نسبه إليه
* (لاق) : قال أبو عثمان : قال أبو بكر لقت (١) الشىء ألوقه لوقا : إذا ليّنته ومنه اللّوقة (والألوقة (٢)) ، وهى الزّبدة الرّطبة ، وفى الحديث : «لا آكل إلّا ما لوّق لى (٣)» : أى ما ليّن لى من الطّعام حتّى يصير كالزّبد فى لينه ، وقال رجل من بنى عذرة :
٢٤١٥ ـ وإنى لمن سالمتم لألوقة |
|
وإنى لمن عاديتم سمّ أسود (٤) |
وقال الآخر :
٢٤١٦ ـ حديثك أشهى عندنا من ألوقة |
|
تعجّلها طيّان شهوان للطّعم (٥) |
(رجع)
ولقته ألوقه ، ولقته أليقه لوقا وليقا : ذقته ، ومنه قولهم ما ذقت لواقا.
ولاق الشىء بالشىء ليقا ولياقة : لصق به ، ومنه قولهم : ما لاقت المرأة عند زوجها ، وما ألاق شيئا : أى ما أبقاه وما ألاق السيف شيئا : أى لم يبق شيئا إلا قطعه.
وأنشد أبو عثمان :
٢٤١٧ ـ كفّاك كفّ لا تليق درهما |
|
جودا وأخرى تقطر السيف الدّما (٦) |
وقال الآخر :
٢٤١٨ ـ عضب حسام لا يليق ضريبة |
|
فى متنه دخن وأثر أحلس (٧) |
فعل بالواو والياء سالما ؛ وفعل بالواو معتلا :
* (ليث) : ليث لياثة : شجع فلم يرعه شىء.
__________________
(١) ق ـ جاء هذا الفعل : تحت بناء فعل بكسر العين معتل العين بالياء من هذا الباب وذكره مع أبى عثمان قبل ذلك فى بناء فعل ـ بفتح العين ـ معتل العين بالياء من باب فعل وأفعل باتفاق ، ثم عاد فذكره فى الثلاثى المفرد.
(٢) «والألوتة» تكملة من ب.
(٣) ب «مألوق» بالهمز. تصحيف ، وفى النهاية ٤ ـ ٢٧٨ «ولا آكل إلا ما لوق لى».
(٤) أ«لا ألوقه» تصحيف ، وجاء الشاهد فى التهذيب ٩ ـ ٣٠٩ ، واللسان ـ لاق منسوبا لرجل من بنى عذره.
(٥) جاء الشاهد فى التهذيب ٩ ـ ٣٠٩ واللسان ـ لاق من غير نسبة.
(٦) جاء الشاهد فى اللسان ـ لاق غير منسوب والرواية : «ما تليق» و «تعط بالسيف الدما» ، ولم أقف على قائله
(٧) جاء الشاهد فى اللسان ـ دخن منسوبا للمعطل الهذلى برواية «لين» مكان «عضب» ، وقد جاء فى الديوان ٢ ـ ٣٣ فى شعر أبى قلاية الهذلى برواية «أخلس» بالخاء المعجمة ، وعضب فى أوله.