وأنشد أبو عثمان :
٢١٦٤ ـ مشائيم ليسوا مصلحين عشيرة |
|
ولا ناعب إلا ببين غرابها (١) |
قال أبو عثمان : قال أبو حاتم : وشؤم شؤما أيضا ، وهو أشأم من فلان. (رجع)
وأشأم : أتى الشآم.
المهموز المعتل بالياء فى عينيه
* (شاء) : شاء الله الشىء شيئا ومشيئة : قدّره ، وشاء الإنسان الشّىء : أراده وشاءك الشىء : أحزنك ، وشآك أيضا : لغة فيه.
وأشأتك إلى الشّىء : ألجأتك إليه (٢)
قال أبو عثمان : وقال الأصمعى (٣) : أشأت الدّين : أخّرته. (رجع)
وبالواو والياء فى لامه
* (شأى) : شأى القوم شأوا : وشأيا : سبقهم ، وشآك الشىء : فاتك ، وشآك أيضا : أحزنك.
قال أبو عثمان : وشاءك أيضا : أحزنك ، وأنشد (٤) للحارث بن : خالد المخزومىّ :
٢١٦٥ ـ مرّ الحمول فما شأونك نقرة |
|
ولقد أراك تشاء بالأظعان (٥) |
فجاء باللغتين.
قال : وقال الأصمعى : وشآك أيضا : أعجبك ، وأنشد غيره :
٢١٦٦ ـ يوم نظرت فشآك المنظر (٦)
وقال أبو عثمان : شآنى الشّىء : سرّنى ، وشوت به : سررت به.
__________________
(١) فى أ«عرابها» بالعين المهملة تحريف ، والشاهد للأحوص اليربوعى كما فى اللسان ـ شأم.
(٢) «إليه» ساقطة من ب.
(٣) عبارة أ : وقال أبو عثمان : قال الأصمعى».
(٤) ما بعد : «وشآك أيضا «أحزنك» إلى هنا ساقط من ب.
(٥) أ ، ب «من الحمول «والتهذيب ١١ ـ ٤٤٦» مر الخمول بخاء معجمة ـ وصوابه ما أثبت عن اللسان ـ شأى «ورواية الجمهرة ٣ ـ ٢٨٤ من غير نسبة
مر الحدوج وما شأونك قطرة
(٦) لم أقف على الشاهد فيما راجعت من كتب.