وكعم فم البعير : ربطه بالكعام (١) ، وهو حبل.
وأنشد أبو عثمان :
١٦٥١ ـ يسوف بأنفيه النّقاع كأنّه |
|
عن الرّوض من فرط النّشاط كعيم (٢) |
وكعم الكلب : منعه النّباح ، وكعم الخوف الإنسان : أسكته ، وكعمه الأمر : أخذ بمخنقه.
* (كمع) : قال أبو عثمان : وقال ابن الأعرابى : كمع الماء فى الإناء مثل : كرع ، قال عدى بن الرقاع :
١٦٥٢ ـ برّاقة الثّغر يشفى القلب لذّتها |
|
إذ امقبّلها فى ثغرها كمعا (٣) |
قال : وكمع الرّجل صاحبه ، وكامعه : ضاجعه فى ثوب واحد ، وكذلك كمع الرّجل المرأة ، وكامعها : إذا ضاجعها ، والضّجيع كميع وكمع ، قال الشاعر :
١٦٥٣ ـ ليل التمام إذا المكامع ضمّها |
|
بعد الهدوّ من الخرائد تسطع (٤) |
أى يضمّها إليه كأنّه يصونها ، ويلحفها فى ثوب واحد (٥) ، وقال الآخر :
١٦٥٤ ـ وهبّت الشمأل البليل وإذ |
|
بات كميع الفتاة ملتفعا (٦) |
وقال الاخر :
١٦٥٥ ـ وسيفى كالعقيقة وهو كمعى |
|
سلاحى لا أفلّ ولا فطارا (٧) |
وكمع الرّجل الرّجل ، وكامعه : إذا كان قريبا منه حتى [٦٧ ـ أ] لا يخفى عليه من أمره شىء.
قال الشاعر :
١٦٥٦ ـ دعوتابن سلمى جحوشا أحضرت |
|
همومى ورامانى العدوّ المكامع (٨) |
(رجع)
__________________
(١) فى أب «العكام» تصحيف.
(٢) هكذا ورد الشاهد فى الجمهرة ٣ ـ ١٣٧ والتهذيب ١ ـ ٢٦٢ واللسان ـ يقع ولم ينسب فى أى منهما. ولم أقف على قائله.
(٣) هكذا رود ونسب فى اللسان كمع.
(٤) جاء الشاهد ونسب فى الجزء المطبوع من العين ٢٣٩ لذى الرمة ولم أعثر على الشاهد فى ديوان ذى الرمة.
(٥) عبارة ب «ويلحفها بثوب»
(٦) هكذا ورد فى التهذيب ١ ـ ٣٢٩ ، واللسان كمع وفيهما نسب لأوس بن حجر ورواية الجمهرة ٣ / ١٣٦ وعزت الشمأل الرباع «ورواية الديوان ٥٤ :
وعزت الشمأل الرياح وقد |
|
أمسى كميع الفتاة ملتفعا |
(٧) البيت لعنترة كما فى الديوان ١٧٨ ، واللسان ـ كمع.
(٨) هكذا ورد الشاهد فى اللسان ـ كمع غير منسوب ، ولم أقف على قائله.