قائمة الکتاب

إعدادات

في هذا القسم، يمكنك تغيير طريقة عرض الكتاب
بسم الله الرحمن الرحيم

كتاب الأفعال [ ج ٢ ]

425/491
*

فعل وفعل :

* (لبس) : لبست الشىء لبسا : خلطته.

قال الله عزوجل (وَلَلَبَسْنَا عَلَيْهِم مَّا يَلْبِسُونَ) (١) وقال عزوجل : (وَلا تَلْبِسُوا الْحَقَّ بِالْباطِلِ)(٢).

ولبست الحياء لباسا : استترت به ، وهو لباس التّقوى فى القرآن ، ومنه قوله : عزوجل (هُنَّ لِبَاسٌ لَّكُمْ وَأَنتُمْ لِبَاسٌ لَّهُنَّ) (٣) وأنشد أبو عثمان للجعدىّ :

٢٣٨٤ ـ إذا ما الضّجيع ثنى عطفها

تثنّت عليه فكانت لباسا (٤)

ولبست الثّياب لبسا.

قال أبو عثمان : وقد ألبست الأرض : إذا ارتفع نباتها ، وقد ألبسها البقل.

(رجع)

* (لبد) : ولبد القوم بالرّجل : لزموه وأطافوا به.

ولبدت الإبل لبدا : أكثرت من الكلأ (٥) فأعنتها.

وألبد [٩٥ ـ أ] بالمكان : أقام.

قال أبو عثمان : ولبدت الفرس وضعت عليه اللّبد. قال : وقال الأصمعىّ : ألبد البعير : إذا ضرب فخذيه بذنبه فألصق بهما ثلطه وبعره ، وأنشد :

٢٣٨٥ ـ وملبد من طول خطر بالذنب

فوق صلاه لبد إلى العجب (٦)

يريد : العجب. (رجع)

* (لسن :) ولسنه لسنا : أخذه بلسانه.

وأنشد أبو عثمان لطرفة :

٢٣٨٦ ـ وإذا تلسننى ألسنها

إننّى لست بموهون فقر (٧)

__________________

(١) الآية ٩ ـ الأنعام.

(٢) الآية ٤٢ ـ البقرة.

(٣) الآية ١٨٧ ـ البقرة.

(٤) جاء الشاهد فى التهذيب ١٢ ـ ١٤٤ ، واللسان ـ لبس منسوبا النابغة الجعدى يصف امرأ ورواية التهذيب «عطفه» ورواية ، أوالتهذيب واللسان : «فكانت عليه لباسا» والذى فى شعر الجعدى ٨١ : «جيدها» مكان «عطفها».

(٥) «الكلاء» ممدودا ، وما أثبت أصوب.

(٦) لم أعثر على الشاهد وقائله فيما راجعت من كتب.

(٧) هكذا جاء الشاهد ونسب فى مجالس ثعلب ١ ـ ٣٨٧ ، واللسان لمن ، وديوان طرفة ٥٤.