فعل وفعل :
* (لبس) : لبست الشىء لبسا : خلطته.
قال الله عزوجل (وَلَلَبَسْنَا عَلَيْهِم مَّا يَلْبِسُونَ) (١) وقال عزوجل : (وَلا تَلْبِسُوا الْحَقَّ بِالْباطِلِ)(٢).
ولبست الحياء لباسا : استترت به ، وهو لباس التّقوى فى القرآن ، ومنه قوله : عزوجل (هُنَّ لِبَاسٌ لَّكُمْ وَأَنتُمْ لِبَاسٌ لَّهُنَّ) (٣) وأنشد أبو عثمان للجعدىّ :
٢٣٨٤ ـ إذا ما الضّجيع ثنى عطفها |
|
تثنّت عليه فكانت لباسا (٤) |
ولبست الثّياب لبسا.
قال أبو عثمان : وقد ألبست الأرض : إذا ارتفع نباتها ، وقد ألبسها البقل.
(رجع)
* (لبد) : ولبد القوم بالرّجل : لزموه وأطافوا به.
ولبدت الإبل لبدا : أكثرت من الكلأ (٥) فأعنتها.
وألبد [٩٥ ـ أ] بالمكان : أقام.
قال أبو عثمان : ولبدت الفرس وضعت عليه اللّبد. قال : وقال الأصمعىّ : ألبد البعير : إذا ضرب فخذيه بذنبه فألصق بهما ثلطه وبعره ، وأنشد :
٢٣٨٥ ـ وملبد من طول خطر بالذنب |
|
فوق صلاه لبد إلى العجب (٦) |
يريد : العجب. (رجع)
* (لسن :) ولسنه لسنا : أخذه بلسانه.
وأنشد أبو عثمان لطرفة :
٢٣٨٦ ـ وإذا تلسننى ألسنها |
|
إننّى لست بموهون فقر (٧) |
__________________
(١) الآية ٩ ـ الأنعام.
(٢) الآية ٤٢ ـ البقرة.
(٣) الآية ١٨٧ ـ البقرة.
(٤) جاء الشاهد فى التهذيب ١٢ ـ ١٤٤ ، واللسان ـ لبس منسوبا النابغة الجعدى يصف امرأ ورواية التهذيب «عطفه» ورواية ، أوالتهذيب واللسان : «فكانت عليه لباسا» والذى فى شعر الجعدى ٨١ : «جيدها» مكان «عطفها».
(٥) «الكلاء» ممدودا ، وما أثبت أصوب.
(٦) لم أعثر على الشاهد وقائله فيما راجعت من كتب.
(٧) هكذا جاء الشاهد ونسب فى مجالس ثعلب ١ ـ ٣٨٧ ، واللسان لمن ، وديوان طرفة ٥٤.