وبالواو والياء :
* (ضاز) : وضازه حقّه ضوزا وضيزا منعه ، ويقال يالهمز أيضا : ضأزه ضأزا ، ومنه : «قسمة ضيزى» (١) جائرة (٢).
قال أبو عثمان : ويقرأ أيضا «قسمة ضؤزى».
قال وقال أبو زيد : سمعت رجلا من «غنىّ» يقول : هذه قسمة ضئزى «مهموز» وقال أبو حاتم : لا يجوز الهمز فيه ؛ لأنّ ضيزى : إذا همزت صار بناء لازما ، وهو صفة ، ولو كانت مهموزة لكانت ضؤزى (٣) (رجع) وضاز الشىء ضوزا مضغه.
قال أبو عثمان : قال يعقوب : الضّوز : أن يمضغ ، وفمه ملآن متعب ، أو يمضغ وهو شبعان لا يشتهيه ، وقال الشاعر :
١٨٢٣ ـ فظلّ يضوز التّمر والتّمر ناقع |
|
بورد كلون الأرجوان سبائبه (٤) |
يعنى رجلا أخذ الدّية ، فجعل يأكل بها التّمر (٥) ، فكأنّ ذلك التّمر ناقع فى دم المقتول. (رجع)
* (ضار) : وضاره ضورا وضيرا : ضدّ نفعه ، وأيضا : ردّه (٦).
وبالواو فى لامه معتلا :
* (ضفا) : ضفا الشىء ضفوا : كثر.
وأنشد أبو عثمان لأبى ذؤيب :
١٨٢٤ ـ إذا الهدف المعزاب صوّب رأسه |
|
وأعجبه ضفو من الثّلّة الخطل (٧) |
__________________
(١) الآية ٢٢ ـ النجم ، قراءة «ابن كثير» ، والباقون بياء مكان الهمز ، إتحاف فضلاء البشر ٤٠٣.
(٢) فى ب : «جائزة» بزاى معجمة : تحريف.
(٣) وروى المفضل بن سلمة عن أبيه عن الفراء أنه قال فى قوله : «قسمة ضيزى «أى جائرة ، قال : والقراء جميعهم على ترك همز «ضئزى» قال : ومن العرب من يقول : ضيزى ، ولا يهمز وبعضهم يقول : ضئزى وضؤزى بالهمز ولم يقرأ بها أحد نعلمه «التهذيب ١٢ ـ ٥٣.
(٤) هكذا ورد الشاهد فى تهذيب الألفاظ ٦٤٩ واللسان ـ ضوز ، وورد فى الجمهرة ٣ ـ ٤ برواية «وما مثل لون الأرجوان» من غير نسبة.
(٥) عبارة اللسان «يعنى رجلا أخذ التمر فى الدية بدلا من الدم الذى لونه كالأرجوان فجعل يأكل النمر «وعبارة أبى عثمان منقولة عن تهذيب الألفاظ بتصرف.
(٦) فى ق ، ع : «زاده».
(٧) فى أ. ب : «الثلمة «تصحيف ، ورواية التهذيب ١٢ / ٧٣ ، والصحاح واللسان ـ ضفا «المعزال «باللام» ورواية أبى عثمان والصغانى فى العباب ، وديوان الهذليين ١ / ٤٣ «المعزاب» بالباء.