* (قمّ) : وقمّ البيت قمّا : كنسه ، والقمامة الكناسة ، وقمّت الشاة : رعت ، وقمّت الإبل : حملت من فحلها.
قال أبو عثمان : ويقال للفحل ، إنّه لمقمّ ضراب : إذا أكثر ضرابها ، وأنشد :
١٤٥٦ ـ إذا كثرت رجعا تقمّم حولها. |
|
مقمّ ضراب للطروقة مغسل (١) |
(رجع)
* (قزّ) : وقزّ قزّا : وثب ، والقزّة :
الوثبة ، وفى الحديث : «إن الشيطان ليقزّ القزّة من المشرق فيقع بالمغرب (٢)».
قال أبو عثمان يقال ذلك للرجل إذا قعد كالمستوفز ، ثمّ وثب.
قال : وقال أبو بكر : يقال قزّت نفسى عن الشىء : إذا أبته لغة يمانية.
وتقول : قززت الشىء قزّا بمعنى : عفت الشىء».
قال وقال أبو زيد : قزّ قزازة : استحيا ، والقزازة : الحياء ، ورجل قزّ من قوم أقزاء. (رجع)
الثلاثى الصحيح :
فعل :
* (قنت) : قنت قنوتا : صلّى ، ودعا ، وأطاع [٥٩ ـ أ] الله وأمسك عن الكلام.
قال أبو عثمان : وقال بعضهم : القنوت : الدعاء قائما ، وقال الله ـ عزوجل ـ : (أَمَّنْ هُوَ قَـٰنِتٌ ءَانَآءَ لَّيْلِ سَاجِدًا وَقَآئِمًا) (٣) وسئل النبىّ ـ صلىاللهعليهوسلم ـ : أىّ الصّلاة أفضل؟ فقال : طول القنوت (٤)» أى القيام ، وفى
__________________
(١) ورد الشاهد فى اللسان / قم. غير منسوب برواية «مغسل» بالغين المعجمة ، ولم أقف على قائل الشاهد فيما راجعت من الكتب ، وقد كرر كل من أبى عثمان ، وابن القوطية مادة ـ قم فى المضاعف هنا وفى باب فعل وأفعل باتفاق ، وسبق الاستشهاد بالبيت هناك.
(٢) النيابة لابن الاثير ٤ ـ ٥٨ والحديث من شواهد ابن الشرطية.
(٣) الآية ٩ ـ الزمر.
(٤) جاء فى التهذيب ٩ ـ ٩ «من أبين ذلك حديث جابر أن النبى صلىاللهعليهوسلم سئل. أى الصلاة أفضل؟
قال : «طول القنوت» وانظر النهاية لابن الاثير ٤ ـ ١١١.