وذلك إذا اختال ، وأراد أن يحمل على فحل آخر.
وقفقف الطائر بجناحيه : إذا رفرف بهما ، وبذلك سمّيت الجناحين القفقفان ، قال ابن أحمر يذكر ظليما :
١٥٦١ ـ يبيت يحفّهنّ بقفقفيه |
|
ويلحقهنّ هفهافا ثخينا (١) |
* (قبقب) : وقبقب الأسد قبقبة : صوّت.
وقال أبو عبيدة : قبقب الفحل الهدر وهو الترجيع ، وأنشد :
١٥٦٢ ـ قبقاب هدر فى اللها مرجّع |
|
ترجيع ثكلى جمّة التفجّع (٢) |
وقال أبو نصر* : قبقب الفحل : هدر ، وأنشد الأصمعى :
١٥٦٣ ـ يجوزها أكلف قبقاب ذفر |
|
من نجل ذى الكبلين زيّاف مطر (٣) |
مطر : مدلّ ، وذو الكبلين : بعير قيّد فسبق ، فبنى على صبره علم ، ليرى صبره.
* (قمقم) : ويقال : قمقم الله عصبه أى جمعه ، وقبضه.
المعتل منه :
* (قوقى) : (قال أبو عثمان) (٤) : قوقت الدّجاجة قوقاة : إذا أرادت البيض ، وكذلك قوقى الديك : إذا صوّت عند الفزع ونحوه.
تفعلل :
* (تقشقش) : قال أبو عثمان : يقال : تقشقش الرّجل : إذا برأ ، وتقشقشت قروحى : إذا تقشرّت للبرء.
فعّل :
* (قنّب) : قال أبو عثمان : قال أبو حاتم ، يقال : قنّبت العنب :
__________________
(*) أظنه أبو نصر أحمد بن حاتم الباهلى صاحب الأصمعى ، وقيل : إنه كان ابن أخته ؛ روى عنه كتبه وعن أبى عبيدة وأبى زيد ، وأقام ببغداد ، توفى سنة إحدى وثلاثين ومائتين ـ بغية الوعاة ١ / ٣٠١.
(١) ورد الشاهد فى التهذيب ٨ / ٢٩٧ منسوبا لابن أحمر برواية : «يظل» مكان «يبيت» وفى اللسان «قفف برواية» فظل وفى ا «يبيد» بالدال غير المعجمة «تصحيف».
(٢) لم أقف على الشاهد وقائله فيما راجعت من كتب.
(٣) لم أقف على الشاهد وقائله فيما راجعت من كتب.
(٤) «قال أبو عثمان» تكملة من ب.