الصفحه ٢٨٩ : الصحيحة بالعورْ
فياليت اُمّي لم تلدني وليتَني
رجعتُ إلى القول الذي قال لي عُمرْ
الصفحه ٢٩١ :
الرأي والقول ، وحرية العقيدة وحرية العمل ، وجعلها من الحقوق الذاتية للإنسان ، وألزم
الدولة بحمايتها
الصفحه ٣٠١ : :
ولم نبسط القول في خلافة عمر ، ولم نلم
بسيرته ولا بما أثر عنه من الأحداث ، خصوصا ما صدر عنه من الفتاوى
الصفحه ٣١٠ : لم يلبث أن
فوّض إليه شؤون الانتخاب ، وجعل قوله منطق الفصل وفصل الخطاب ... كما اتّهم الإمام
بالحرص على
الصفحه ٣١١ : ؟
ووجموا عن الكلام ، فأعاد القول عليهم
ثانياً ، فانبرى إليه الزبير رادّاً عليه مقالته : وما الذي يبعدنا
الصفحه ٣١٦ : الإمامية الشيخ المفيد على
هذا الكلام بقوله : إنما أراد عمر بهذا القول إغراء معاوية وعمرو بن العاص بطلب
الصفحه ٣٤١ : وإنما وجَه إليه منكر القول
وأقساه ، قائلاً :
بعينك هذه العوراء رأيته؟!
فالتاع هاشم وانبرى منكراً
الصفحه ٣٤٢ : بن
خالد بأعنف القول وأقساه ، وسامهم سوء العذاب ، وأمعن في إرهاقهم
الصفحه ٣٤٩ : ، وقابلهم بأخبث القول
وأقساه ،
__________________
(١) السيرة الحلبيّة
٢ / ٣١٤.
(٢) الأغاني ٤ / ١٧٨
الصفحه ٣٦٦ : :
رحمه الله من كل أنفسنا.
وانتفخت أوداج عثمان ، فقابل عمّار
بأفحش القول وأقساه قائلاً : يا عاض أير أبيه
الصفحه ٣٦٨ : ء العريض ويتلو قول الله تعالى : (وَالَّذِينَ
يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلاَ يُنفِقُونَهَا فِي
الصفحه ٣٧٧ : لعثمان : «إليّ تقول هذا القول! وبمروان
تعدلني؟! فأنا والله أفضل منك ، وأبي أفضل من أبيك ، واُمّي أفضل من
الصفحه ٣٩٩ : به القلوب ، ولا تثبت له العقول» (١).
ولم تعِ الجماهير قوله ، وإنما ازدحمت
عليه تنادي :
أمير
الصفحه ٤٠٨ :
«لم يكن بعض هذا الترب أفضل من بعض».
وتلا قوله تعالى : (إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ
مِنْ ذَكَرٍ وَأُنثَى
الصفحه ٤١٤ : ما يقولون ، وإنما تركهم
وشأنهم لهم حرية القول والفكر ، ولم يفرض عليهم رقابة تحول بينهم وبين حرّياتهم