الصفحه ١٨٢ : ، وعلمه بحقائق فنون النظر» (٣).
١١ ـ قال (عليه السّلام) : «إنّ المؤمن
اتّخذ الله عصمته ، وقوله مرآته
الصفحه ١٨٣ :
١٥ ـ سأله رجل عن تفسير قوله تعالى : (وَأَمَّا
بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ)
(١) ، فقال (عليه
الصفحه ١٨٦ : القمر القمقا م من نور سناءيهِ
وقد أرصنت من شعري وقوّمت عروضيه»
فلمّا سمع الأعرابي قول الإمام
الصفحه ٢٠١ : فكذّبوني. واسمعوا مقالتي ، واكتبوا قولي ، ثمّ ارجعوا
إلى أمصاركم وقبائلكم ، ومَن ائتمنتموه من الناس ووثقتم
الصفحه ٢٠٢ : ، يوشك أن اُقبض قبضاً سريعاً فينطلق بي ، وقدّمت
إليكم القول معذرة إليكم ، ألا إنّي مخلّف فيكم كتاب الله
الصفحه ٢٢٩ : على هذا القول ؛ فقد حفل هذا العهد بما لم يحفل به
أيّ دستور سياسي في الإسلام وغيره ، فقد عنى بواجبات
الصفحه ٢٣٠ : السخرية من القول : بجواز
تقديم المفضول على الفاضل ؛ فإنّ هذا المنطق يوجب الغبن في العلم ، والزهد في
الصفحه ٢٣٢ : من أوهى الأقوال وأكثرها بُعداً عن
منطق الدليل القول : بأنّ النبي (صلّى الله عليه وآله) قد أهمل أمر
الصفحه ٢٤٢ : الله حيّ لا يموت. وتلا قوله تعالى : (وَمَا مُحَمَّدٌ
إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ
الصفحه ٢٤٤ : دين الله ، أو يسعون في الأرض فساداً ، وليس القول بموت النبي (صلّى الله عليه
وآله) مما يوجب ذلك قطعاً
الصفحه ٢٤٧ : السّلام) فهم ألصق الناس به وأمسّهم به ، وما أروع قول الإمام
أمير المؤمنين (عليه السّلام) : «احتجّوا
الصفحه ٢٥٢ : ، وإنما نهره وأغلظ له في القول قائلاً : «والله ، ما
أردت بهذا إلاّ الفتنة ، وإنك والله طالما بغيت للإسلام
الصفحه ٢٥٧ : ».
وخاف أبو بكر من تطوّر الأحداث ، وخشي
من غضب الإمام (عليه السّلام) ، فأقبل عليه فخاطبه بناعم القول
الصفحه ٢٨١ :
أيها الناس ، اسمعوا وأطيعوا قول خليفة
رسول الله (ص) (١).
وطلب أبو بكر من عثمان بن عفان أن يكتب
الصفحه ٢٨٢ :
إذا حشرجتْ يوماً وضاق بها الصدرُ
فغضب أبو بكر وقال لها : ولكن قولي : (وَجَاءَتْ
سَكْرَةُ