الصفحه ٣٦٥ : النبي (صلّى الله عليه وآله)
في شأن عمّار اهتماماً فكان موضع عنايته وتبجيله ، وقد سمع (صلّى الله عليه
الصفحه ٣٩٤ : )
، وكان على قيادته سعيد بن العاص ، فأبلى الجيش بلاءً حسناً وفتح الله على يده
ورجع ضافراً (١).
ولم تظهر
الصفحه ٤١٥ :
الإسلام بنى بيتاً للمظالم ، يضع فيه المظلومون والمعتدى عليهم رقاعاً يذكرون فيها
ما أصابهم من اعتداء أو
الصفحه ٣٦٧ : فعذلوه ولاموه على ذلك
، فاستجاب لهم وعفا عن عمّار (١).
إنّ عثمان لم يرعَ مكانة عمّار من النبي
(صلّى
الصفحه ٤٠٩ : على رعاية إصلاح الأرض قبل أخذ الخراج منها ، يقول (عليه السّلام) : «وليكن
نظرك في عمارة الأرض أبلغ من
الصفحه ٩٩ : علي ، وأبو
بكر وعمر ، وحذيفة وعمار وأبو ذر ، وهو يبكى ، فبادروا إليه قائلين : ما يبكيك يا
رسول الله
الصفحه ٣٦٢ : ، ويتلبس
بأثواب الملوك ، وأنفق الكثير من بيت المال في عمارة ضياعه ودوره (٣). ولمّا قُتل وجد عند خازنه
الصفحه ٢٩٤ :
٣ ـ مجاشع بن مسعود.
٤ ـ جزء بن معاوية.
٥ ـ الحجّاج بن عتيك.
٦ ـ بشير بن المحتفز.
٧ ـ أبو
الصفحه ٣٨٩ :
وقد خرج إليهم مروان
فبرز إليه عروة بن شييم الليثي فضربه على قفاه بالسيف فخرّ لوجهه ، وقام إليه
الصفحه ١٣٨ : ، وعبد الله بن عمر ، وابن عثمان ، والفرزدق (١) ، وابن أخيه زيد بن الحسن (٢) ، وطلحة العقيلي ، وعبيد بن
الصفحه ٣٥٦ : (١).
٢ ـ أبو سفيان
:
ووهب عثمان إلى أبي سفيان ـ رأس
المنافقين ـ مئتي ألف من بيت المال (٢).
٣ ـ سعيد بن
الصفحه ٣٦٠ :
ومنح أموالاً اُخرى للمؤيّدين لسياسته
كحسان بن ثابت وغيره ، وقد ذكرها المؤرّخون بالتفصيل ، وهي
الصفحه ٣٨٤ : في البعوث ،
ويوفر الفيء ، وعلي بن أبي طالب ضمين للمؤمنين والمسلمين ، على عثمان الوفاء بما
في هذا
الصفحه ٤٢٨ :
يا أمير المؤمنين ، إنّي مررت بوادي
القرى فوجدت خالد بن عرفطة قد مات ، فاستغفر له. فقال (عليه
الصفحه ٤٤١ : ............................................................. ٣٣٨
ولاته وعمّاله.............................................................. ٣٤٠
(١) سعيد بن