الصفحه ٢٨ :
فأجابها النبي (صلّى الله عليه وآله) ـ
وقد غامت عيناه بالدموع ـ :
«من ابني هذا».
وملكت الحيرة
الصفحه ٣٦ :
التي امتاز بها على
سائر النبيّين ، ووصفه محمد بن الضحاك فقال : كان جسد الحسين يشبه جسد رسول الله
الصفحه ٤٥ : تنقله الوراثة من أدقّ الصفات ، قال تعالى حكاية عن نبيّه
نوح : (رَبِّ لاَ تَذَرْ عَلَى الأَرْضِ مِنْ
الصفحه ٨٦ : : دخلت على النبي (صلّى
الله عليه وآله) والحسن والحسين يلعبان على ظهره ، فقلت : يا رسول الله ، أتحبّهما
الصفحه ٢١٣ : الرسول (صلّى الله عليه وآله) ، فانبرى
أحدهم فسدّد سهماً لِما رامه النبي (صلّى الله عليه وآله) وأفسد عليه
الصفحه ٢١٦ : الشَّاكِرِينَ) (١).
وروى أنس بن مالك قال : جاءت فاطمة
ومعها الحسن والحسين إلى النبي (صلّى الله عليه وآله) في
الصفحه ٢١٩ : كلامك».
وتصدّع قلب النبي (صلّى الله عليه وآله)
وأشفق على بضعته فقال لها : «لا تبكي فإنك أوّل أهلي
الصفحه ٢٢٥ :
وسائر أفراد أسرته
بذلك ، فقد باتوا ليلة وفاة النبي (صلّى الله عليه وآله) وهم يتوسّدون الأرق ، قد
الصفحه ٢٤٢ :
أم يصدّقون ما
عاينوه من جثمان النبي (صلّى الله عليه وآله) وهو مسجّى بين أهله لا حراك فيه؟
ويستمر
الصفحه ٢٤٧ :
وديعة النبي (صلّى
الله عليه وآله) لديهم وبقيّته فيهم ، وقد قال الله تعالى : (لَقَدْ
جَاءَكُمْ
الصفحه ٢٥٦ : واحتججتم عليهم بالقرابة من
النبي (صلّى الله عليه وآله) ، وتأخذونه منّا أهل البيت غصباً؟! ألستم زعمتم
الصفحه ٤٣٥ : الاُولى............................................................... ٧٧
عرض للاخبار التي اثرت عن النبي
الصفحه ٤٣٨ : ............................................................ ١٩٨
مرض النبي (صلّى الله عليه
وآله)............................................. ٢٠٢
استغفاره لأهل
الصفحه ٣٠ :
أوّلاً : الأذان
والإقامة :
واحتضن النبي (صلّى الله عليه وآله) وليده
العظيم (عليه السّلام
الصفحه ٣٥ : لحياته ، ومثلاً له في نشر
أهدافه وحماية مبادئه.
تعويذ النبي (صلّى الله عليه وآله) للحسنين (عليهما