قائمة الکتاب
غرس الرسالة
المكوّنات التربويّة
في ظلال القرآن والسنّة
(أ) مَنْ هُم أهل البيت؟ (ب) خروج نساء النبي (ص)
(ج) مزاعم عكرمة ، عكرمة في الميزان ، مقاتل بن سليمان ، بيان حاله ، وَهْن استدلالهما
عرض للاخبار التي اثرت عن النبي (ص) في أهل البيت
الأخبار التي وردت عن النبي (ص) في فضل الحسن والحسين
الأخبار التي أدلى بها النبي (ص) في فضل الحسين
لمحات من مُثل الإمام الحسين (عليه السّلام)
(أ) خوفه من الله (ب) كثرة صلاته وصومه (ج) حجّه (د) صدقاته
(1) دعاؤه من وقاية الأعداء ، (2) دعاؤه للاستسقاء (3) دعاؤه يوم عرفة
مأساة الإسلام الكبرى
حكومة الشيخين
الحصار الاقتصادي ، إسقاط الخمس ، الاستيلاء على تَركَة النبي
(1) الدكتور عبد الله سلام (2) الدكتور محمد مصطفى (3) العلائلي
حكومة عثمان
(1) سعيد بن العاص ، (2) عبد الله بن عامر ، (3) الوليد بن عقبة
(4) عبد الله بن سعد ، (5) معاوية بن أبي سفيان
(1) الحارث بن الحكم ، (2) أبو سفيان ، (3) سعيد بن العاص
(4) عبد الله بن خالد ، (5) الوليد
بن عقبة ، (6) الحكم بن أبي العاص ، (7) مروان بن الحكم
(1) طلحة ، (2) الزبير ، (3) زيد بن ثابت
اعتقاله في الشام ، اعتقاله في الربذة ، كلمة الإمام أمير المؤمنين ، كلمة الإمام الحسن ، كلمة الإمام الحسين ، كلمة عمّار بن ياسر
عهد الإمام أمير المؤمنين (عليه السّلام)
إعدادات
حياة الإمام الحسين عليه السلام [ ج ١ ]
حياة الإمام الحسين عليه السلام [ ج ١ ]
المؤلف :باقر شريف القرشي
الموضوع :سيرة النبي (ص) وأهل البيت (ع)
الناشر :مدرسة العلمية الايرواني
الصفحات :444
تحمیل
والتفت إليه عامر فقال ساخراً منه : أنا لا أدري أين الله؟!
ـ نعم.
ـ إني لأدري إن الله بالمرصاد.
وغضب عثمان فأرسل إلى مستشاريه وعمّاله فعرض عليهم نقمة المعارضين له ، ونقل لهم حديث عامر معه ، وطلب منهم الرأي في ذلك ، فأشار عليه ابن خاله عبد الله بن عامر قائلاًَ : رأي لك يا أمير المؤمنين أن تأمرهم بجهاد يشغلهم عنك ، وأن تجمهرهم في المغازي حتّى يذلّوا لك ، فلا يكون همّة أحدهم إلاّ نفسه ، وما هو فيه من دبر دابته وقمل فروته.
وأشار عليه آخرون بخلاف ذلك ، إلاّ أنه استجاب لرأي عبد الله الداعي إلى مقابلة الناقمين عليه بالعسف والعنف وردّ عماله ، وأمرهم بالتضييق على المعارضين له ، كما أمرهم بتجمير الناس في البعوث ، وعزم على تحريم عطائهم حتّى يشيع الفقر والبؤس فيهم فيضطروا إلى طاعته (١).
ولمّا قفل عبد الله بن عامر إلى البصرة عمد إلى التنكيل بعامر بن عبد الله ، وأوعز إلى عملائه أن يشهدوا عليه شهادة زور وبهتان بأنه قد خالف المسلمين في اُمور أحلّها الله ، وأنه لا يأكل اللحم ، ولا يرى الزواج ، ولا يشهد الجمعة (٢) ، ودوّن شهادتهم بذلك ورفعها إلى عثمان ، فأمره بنفيه إلى الشام ، وحمله على قتب حتّى يشقّ عليه السفر.
ولمّا انتهى إلى الشام أنزله معاوية (الخضراء) ، وبعث إليه بجارية لتكون عيناً عليه ، وتنقل له أخباره وشؤونه ، وأشرفت عليه الجارية فرأته يقوم في الليل متعبّداً ،
__________________
(١) تاريخ الطبري ٥ / ٩٤ ، تاريخ ابن خلدون ٢ / ٣٩.
(٢) الفتنة الكبرى ١ / ١١٦.