الصفحه ٢٠٩ :
يناوله إلى سوادة
ليقتصّ منه ، فأخذه سوادة وأقبل نحو رسول الله (صلّى الله عليه وآله) ، وقد اتّجه
الصفحه ٨٨ :
«معاشر المسلمين ، ألا أدلّكم على خير
الناس جدّاً وجدّة؟».
فقالوا : بلى يا رسول الله.
قال (صلّى
الصفحه ١٤٢ : الحسين (عليهما
السّلام) عن أبيها قال : «قال رسول الله (صلّى الله عليه وآله) : إنّ الله يحبّ
معالي الأخلاق
الصفحه ٨٧ : : «هما ريحانتاي من الدنيا» (١)!
٢ ـ روى انس بن مالك قال : سُئل رسول
الله (صلّى الله عليه وآله) أيّ أهل
الصفحه ٨٩ : ، ونِعم العدلان أنتما» (١).
وقد نظم ذلك السّيد الحميري بقوله :
أتى حسناً والحسينَ الرسول
الصفحه ١٤١ :
١ ـ روى علي بن الحسين عن أبيه أنّ رسول
الله (صلّى الله عليه وآله) قال : «من حُسن إسلام المرء تركه
الصفحه ١٦٥ :
بل نتبع حقائقه ، فأطيعونا
؛ فإنّ طاعتنا مفروضة إذا كانت بطاعة الله ورسوله مقرونة ، قال الله عزّ
الصفحه ١٩٣ :
عاش الإمام الحسين (عليه السّلام) وهو
في ريعان الصبا وغضارة العمر في كنف جدّه الرسول الأعظم
الصفحه ٢٠٨ : الناس ، مَن عنده من الغلول شيء
فليردّه». فقام إليه رجل فقال له : يا رسول الله ، عندي ثلاثة دراهم غللتها
الصفحه ٢١٨ :
ولمّا قبض الرسول (صلّى الله عليه وآله)
قال علي (عليه السّلام) : «هذا أحد ركني الذي قال لي رسول
الصفحه ٢١٩ :
بالدخول على الرسول (صلّى الله عليه وآله) ، فأخبرته الزهراء بأن رسول الله (صلّى
الله عليه وآله) مشغول بنفسه
الصفحه ٢٢٢ : من بدن رسول الله (صلّى الله عليه وآله) والإمام يقول : «بأبي
أنت واُمّي يا رسول الله! طبت حيّاً
الصفحه ٢٦٨ : بمصابها الأليم ، وكان ممّن وسّد رسول الله (صلّى
الله عليه وآله) في مثواه الأخير فقالت له : «أنس بن مالك
الصفحه ٢٤ : عظمة الدولة الفاطمية أن
تبرّكت باسم الزهراء.
وعلى أيّ حال فإنّ الرسول الأعظم (صلّى
الله عليه وآله
الصفحه ٣٢ : في حياة الرسول (صلّى الله عليه وآله) ، وإنّما ولِد بعد حياته بقليل ، وهذا
مما يؤكّد انتحال الرواية