الصفحه ٣٢١ : ذلك
التناقض ، وهو أنّ عمر إنما قصر أعضاء الشورى على السّتة بحجّة أنّ رسول الله (صلّى
الله عليه وآله
الصفحه ٣٢٣ :
الله به ثمّ قبضه الله إليه ، وقدّم أبا بكر للصلاة فرضوه لأمر دنياهم إذ رضيه
رسول الله (صلّى الله عليه
الصفحه ٣٢٨ : ، فأجابه
بمنطق الإسلام ومنطق الأحرار : «بل على كتاب الله ، وسنّة رسوله ، واجتهاد رأيي».
إنّ مصدر التشريع
الصفحه ٣٣٥ : ، وهم
يعلنون الدعم الكامل لحكومته ، ويهتفون بحياته ، وجاؤوا به يزفّونه إلى مسجد رسول
الله (صلّى الله
الصفحه ٣٥٨ : حياة رسول الله (صلّى الله عليه وآله)
، لو أعطيت مروان مئة درهم لكان كثيراً.
فصاح به عثمان : القِ
الصفحه ٣٦٧ : .
٢ ـ أبو ذر
:
وأبو ذر صاحب رسول الله (صلّى الله عليه
وآله) وخليله ، وهو أقدم أصحابه الذين سبقوا للإسلام
الصفحه ٣٧٢ : رأيت رسول الله ، ورأيت أبا بكر وعمر هل رأيت هذا هديهم؟ إنك لتبطش بي بطش
الجبارين.
فقطع عليه عثمان
الصفحه ٣٧٨ :
أي عثمان ، أتقول هذا لصاحب رسول الله؟
وأمر عثمان شرطته بإخراج الصحابي العظيم
من المسجد ، فاخرج
الصفحه ٣٩٣ : المسلمين وبين أهل
البيت (عليهم السّلام) الذين نصّ الرسول (صلّى الله عليه وآله) على إمامتهم ، وأوصى
الاُمّة
الصفحه ٤٠١ :
إلى ما يريدون ، وأقبل
الإمام تحفّ به البقيّة الطيّبة من صحابة الرسول (صلّى الله عليه وآله) فقوبل
الصفحه ٤٢٢ :
عمه رسول الله (صلّى الله عليه وآله) ولزم سمته وهديه ، ومضى على طريقته وواكب
جميع خطواته.
ولو أنه
الصفحه ٤٢٤ : بالدخول في علميات الحروب أيام صفين كما لم يسمح لأخيه الحسن
بذلك ؛ لئلا ينقطع بموتهما نسل رسول الله (صلّى
الصفحه ٤٢٥ : (عليه السّلام) وقلبه
يتقطّع ألماً وحزناً ، قائلاً : «دخلت على رسول الله (صلّى الله عليه وآله) وعيناه
الصفحه ٤٢٩ : : إنّ على كل شعرة من
شعر رأسك ملكاً يلعنك ، وشيطاناً يستفزّك ، وآية ذلك أنّ في بيتك سخلاً يقتل ابن
رسول
الصفحه ٦ :
الإنسانية.
إليك ... يا رسول الله (صلّى الله عليه
وآله).
إلى مقامك العظيم أرفع هذا البحث
المتواضع عن حياة