الصفحه ٣٥ :
لقد سكب الرسول (صلّى الله عليه وآله) في
نفس وليده مثُله ومكرماته ؛ ليكون صورة عنه ، وامتداداً
الصفحه ٥٨ : ء
، وهم : سيد الكائنات الرسول (صلى الله عليه وآله) ، وصنوه الجاري مجرى نفسه أمير
المؤمنين (عليه السلام
الصفحه ٥٩ : بهذه المأثرة
المشرفة.
ثانياً : أنّ الرسول (صلى الله عليه
وآله) قد سلك كل مسلك في إعلان اختصاص الآية
الصفحه ٦٧ :
قال (صلّى الله عليه وآله) : «لا ، إلاّ
المودّة في القربى».
الأعرابي : قرباي أمْ قرباك؟
الرسول
الصفحه ٦٩ : رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ).
الثالث : إنّ الدعاء للآل منصب عظيم ؛
ولذلك جعل هذا الدعاء خاتمة
الصفحه ٧٧ : :
في السنّة النبوية كوكبة ضخمة من
الأحاديث نطق بها الرسول العظيم (صلى الله عليه وآله) أبرزت معالم شخصية
الصفحه ٩٣ : الإمام الحسين (عليه السّلام) وهي تحدّد معالم
شخصيته ، كما تحمل جانباً كبيراً من اهتمام الرسول (صلّى الله
الصفحه ٩٧ : في حجري فدخلت على رسول الله (صلّى الله عليه وآله) وقد حملت معي الحسين ، فوضعته
في حجر رسول الله (صلّى
الصفحه ٩٩ : ذهب جبرئيل من عند رسول الله (صلّى الله عليه وآله) والتربة في يده وهو يبكي
، فقال : «يا عائشة ، إنّ
الصفحه ١٠٠ : من
موضع قبره؟ فقبض قبضة فإذا تربة حمراء (١).
٧ ـ روى أبو أمامة قال : قال رسول الله
(صلّى الله عليه
الصفحه ١٤٤ : أبيه (عليه السّلام) : «أنّ
رسول الله (صلّى الله عليه وآله) بعث سرية فأسّروا رجلاً من بني سليم يُقال له
الصفحه ١٤٥ :
فقال : كان رسول
الله (صلّى الله عليه وآله) دائم البشر ، سهل الخلق ، ليّن الجانب ، ليس بفظٍّ ولا
الصفحه ١٩٩ : ألف أو يزيدون. وأقبلوا بقلوبهم نحو الرسول (صلّى الله
عليه وآله) ليسمعوا خطابه ، فأعلن (صلّى الله عليه
الصفحه ٢١١ : : ظلّ رسول
الله (صلّى الله عليه وآله) صائماً ثمّ طوى ، ثمّ ظلّ صائماً ثمّ طوى ، ثمّ ظلّ
صائماً ، فقال
الصفحه ٢١٢ : قصد الرسول (صلّى الله
عليه وآله) وأنه سينصّ على باب مدينة علمه وأبي سبطيه ، وتضيع بذلك أطماعهم