« من شكّ أو ظنّ فأقام على أحدهما فقد حبط عمله ، إنّ حجّة الله هي الحجّة الواضحة ».
وما عن مولانا أمير المؤمنين عليهالسلام : « ومن عمى نسي الذكر واتّبع الظنّ بارز خالقه ».
وعن الصادق عليهالسلام : « إيّاك وخصلتين ففيهما هلك من هلك ، إيّاك أن تفتي الناس برأيك وتدين بما لا تعلم ».
وما عن الباقر عليهالسلام : « من أفتى الناس برأيه فقد دان الله بما لا يعلم ، ومن دان الله بما لا يعلم فقد ضادّ الله حيث أحلّ وحرّم فيما لا يعلم ».
وما عن الصادق عليهالسلام أيضا : « أنهاك عن خصلتين فيهما هلك الرجال عن أن تدين الله بالباطل وتفتي الناس بالباطل ».
وما عنه أيضا : « حقّ الله على الخلق أن يقولوا ما يعلمون ويكفّوا عمّا لا يعلمون ، فإذا فعلوا ذلك فقد أدّوا إلى الله حقّه ».
وما عن أبي جعفر عليهالسلام : « حقّ الله على العباد أن يقولوا ما يعلمون ويقفوا عند ما لا يعلمون ».
وما عن أبي عبد الله عليهالسلام : « لا يسعكم فيما ينزل بكم ممّا لا تعلمون إلاّ الكفّ عنه ، والتثبّت والردّ إلى أئمّة الهدى حتّى يحملوكم فيه على القصد ، ويجلوا عنكم فيه العمى ويعرّفوكم فيه الحقّ ، قال الله تعالى ( فَسْئَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ )(١.
وما عنه أيضا : « قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : من عمل على غير علم كان ما يفسد أكثر ممّا يصلح ».
وعن أبي الحسن عليهالسلام : « إذا جاءكم ما تعلمون فقولوا به ، وإذا جاءكم ما لا تعلمون فها ، ووضع يده على فيه ».
وما عن أبي الحسن عليهالسلام عن رجلين أصابا صيدا وهما محرمان ، الجزاء بينهما أو على كلّ واحد منهما جزاء؟ فقال : « لا بل عليهما أن يجزي كلّ واحد منهما الصيد. قلت : إنّ بعض أصحابنا سألني عن ذلك فلم أدر ما عليه؟ فقال : إذا أصبتم بمثل ذلك فلم تدروا فعليكم بالاحتياط حتّى تسألوا عنه فتعلموا ».
وما عن أبي عبد الله عليهالسلام : « من دان الله بغير سماع عن صادق ألزمه الله البتّة إلى العناء ،
__________________
(١) الأنبياء : ٧.