لم يقف عليه من غيره من كبار الكتب ، متقربين الى الله سبحانه بتأدية ما تعين فرض نشره والإشارة بذكره ، راغبين اليه سبحانه بالمصطفين من خلقه صلوات الله عليهم في توفير حظنا من مستحقه ، ضارعين اليه سبحانه بأكرم الوسائل عنده في غفران زللنا والصفح عن فارط سيئاتنا وما لعله وقع من تقصير فيما سطرناه أو عدول عن سنن حق فيما نحوناه ، شافعين إلى الحضرة النبوية ( كذا ) في الأنعام بتأمله وقبول شكر أياديها بتأليفه ، طالبين اليه تعالى بابائها المختارين لحجته المصطفين لتبليغ ملته صلوات الله عليهم وسلامه ورحمته عليها في الآخرين تكميل النعمة على كافة أهل الحق ببقائها ودوام نعمائها ونصرة الحق واهله بدوام سلطانها واجزال حظها من عاجل الثناء (١) وأطيب الثناء وآجل الثواب وحميد الجزاء ، انه ولى ذلك والقادر عليه.
__________________
(١) كذا في النسخ ، ولعل الصحيح : السناء.