ابن أبي طي (ره) أن وفاته كان في محرم تلك السنة بعد عوده من الحج في الرملة. (١)
وفي رياض العلماء : مات بعد عوده من الحج بالرملة (٢) في محرم سنة ست وأربعين وأربعمائة (٣).
وما في ريحانة الأدب للخياباني (٤) من أن أبا الصلاح توفي وعمره مائة سنة فسهو منه نشأ من تصحيف ٣٧٤ في « أعيان الشيعة » عند الطبع ب ٣٤٧ فراجع (٥).
الثناء عليه
قال الشيخ الطوسي ره : تقى بن نجم الحلبي ثقة [ عدل ] له كتب قرأ علينا وعلى المرتضى [ يكنى أبا الصلاح ] (٦).
وقال ابن شهرآشوب المازندراني ره : أبو الصلاح تقى بن نجم الحلبي
__________________
(١) أعلام النبلاء بتاريخ حلب الشهباء ٤ ـ ٧٧ نقلا عن الذهبي ـ لسان الميزان ٢ ـ ٧١.
(٢) قال في مراصد الاطلاع : الرملة مدينة بفلسطين كانت قصبتها وكانت رباطا للمسلمين وبينها وبين بيت المقدس اثنا عشر ( أو ثمانية عشر ) ميلا وهي كورة منها.
(٣) رياض العلماء ١ ـ ٩٩ و ٥ ـ ٤٦٤.
(٤) ريحانة الأدب ٧ ـ ١٦١.
(٥) أعيان الشيعة ١٤ ـ ١٩٢.
(٦) رجال الشيخ : ٤٥٧ ط النجف ، وزدنا كلمة « عين » تبعا لما في جامع الرواة ١ ـ ١٣٢ وإتقان المقال : ٣١ ، والجملة الأخيرة تبعا لما في مجمع الرجال ١ ـ ٢٨٧ ونقد الرجال : ٢٦ والفوائد الرجالية لبحر العلوم ٢ ـ ١٣١ ، فإنهم نقلوا من رجال الشيخ هكذا.