الصفحه ٢٦٠ : فيصرف إلى أنصار الإسلام.
فإن قصر
المزارع في عمارتها وزراعتها كان له فسخ العقد وأخذ الأرض منه وتسليمها
الصفحه ٢٦١ :
الذمي لازم له وان يردها ( كذا ) أو عجز عن عمارتها وزراعتها.
وان كان شرط
الصلح مختصا بما يخرج الأرض
الصفحه ٢٦٤ : والأفعال.
وطريق وجوب ما
له هذه الصفة السمع وهو الإجماع ، دون العقل ، إذ لو كان العقل طريقا لوجوبه
لاشترك
الصفحه ٢٦٨ :
تأدية الواجب واجتناب القبيح للوجه الذي له كانا كذلك.
ومنها كون ذلك
لطفا في المستقبل للمأمور
الصفحه ٢٧٠ : الإكراه.
فالأول أفعال
القلوب كلها لان المكره لا سبيل له الى علمها ، فلا يصح الإلجاء إلى شيء منها ، وما
الصفحه ٢٧٢ :
إنكاره بيده ولسانه ، وقد أجمع المسلمون على خلاف ذلك.
يوضحه علمنا
بإقامة رسول الله
الصفحه ٢٧٥ : بعضها : تم الكتاب بعون الله.
الصفحه ٢٧٩ : من دعا له الأغنياء دون الفقراء ، وطعام ولائم
القبائح والإفراط في الشبع وعرق العظم.
ويكره شرب
الما
الصفحه ٢٨٠ : الأقوال القبيحة كالأمر بالقبيح والنهى عن الحسن ، ورؤية من حرم
الله تعالى من النساء ، ومباشرتهن ، والإصغا
الصفحه ٢٨٨ : العقد نفسه والحكم به والخبر عنه ، لان الله تعالى
تعبد العالم بان يخبر بالأحكام على ما علمه منها ، ويعتقد
الصفحه ٢٩٣ : العقد الإعلان به ، واجتماع الناس له ، والخطبة ، وتعيين المهر ، والاشهاد ، وليس
ذلك من شروطه.
وإذا عين
الصفحه ٢٩٧ : الإقامة على نكاح العبد واعتزاله والاعتداد منه وولدها رق لسيدها الا
أن يشترط رق الولد سيد العبد فيكون له
الصفحه ٢٩٩ : وطئها في الفرج لزمه الاعتراف به وان عزل الماء ، وان كان وطئها دون الفرج
لم يجز له الاعتراف به ، فان
الصفحه ٣٠٤ :
عنها ، وتزوج بها الأول ، لم يحل له وطؤها حتى يكفر.
وإذا ظاهر من
عدة أزواج حر من ولزمته للعزم على
الصفحه ٣٠٦ : يطلق واحدة ويدعها تعتد في سكناه ونفقته ، ويحل له النظر إليها ، وهو أملك
برجعتها ما لم تخرج عن العدة