الصفحه ٢٠٧ : ذكر الله تعالى وتلاوة القرآن والصلاة على محمد وآله
صلىاللهعليهوآله
، وليحسن صحبة من صحبه
من رفيق
الصفحه ٢١٢ : أنت الأعز الأكرم ».
فاذا فرغ من
سعيه فليقصر من شعر رأسه ولحيته وشاربه أو من إحداهما (١) ويحل له كل
الصفحه ٢١٧ : ويسترح بالاستلقاء فيه على ظهره.
ثم ينهض حتى
يدخل مكة فيطوف بالبيت ما شاء تطوعا ، ويستحب له أن يتطوع
الصفحه ٢٢٠ : ، فهو لازم من ماله ، دون
مال مستنيبه.
وإذا فضل من
نفقة الحج شيء فهو له ، وان عجزت عن النفقة فعليه
الصفحه ٢٣٢ : أهله
ان عرفهم ، والا صنع ما رسمناه ، والحلال الى المودع ، فان لم يتميز له الحلال من
الحرام فهي أمانة
الصفحه ٢٣٥ : كان الوصي
فقيرا فقطعه النظر فيما أسند إليه عن التكسب فله اجرة مثله من مال الورثة بالمعروف
، ويحل له
الصفحه ٢٣٦ : قوله : عفوك عفوك.
وان كان الميت
رجلا بين النساء غسله ذوات أرحامه ، فان لم يكن له
الصفحه ٢٤٢ : ويدين ذلك فيه حيا وميتا.
فان علم أحدهما
تائبا أو نص له على غفران ذنبه سقطت أسماء الفسق والكفر
الصفحه ٢٤٣ : الأموال ، ومنها ما لا يتلافى بقضاء ولا أداء كصلاة الجمعة والعيدين
والفطرة.
فيلزم المفرط
في حق الله تعالى
الصفحه ٢٤٤ : الإسلام أو من يصح منه اقامة الحد ليجلده بحسب ما وقع منه
من قذف أو تعريض ، ولا يجوز له إسقاط ما وجب من دون
الصفحه ٢٤٩ : ونساؤهم وذراريهم.
فإن أجابوا
ودخلوا تحت هذه الشروط فهم في ذمة الله تعالى ورسوله ، يجب نصرهم والمنع منهم
الصفحه ٢٥٠ : عليهمالسلام أو مسح الرجلين أو الفقاع أو الجري أو وصف الله تعالى
بغير صفاته الراجعة إليه تعالى نفيا وإثباتا
الصفحه ٢٥١ : من تنفيذ أمر الله فيهم ، فان أنابوا ووضعوا
السلاح ورجعوا الى دار الأمن فلا
الصفحه ٢٥٢ : بالحبس أو النفي من مصر الى مصر
حتى يؤمنوا أو يرى الصفح (٥) عنهم.
ولا يجوز له
ولا لأحد من الأولياء العفو
الصفحه ٢٥٨ : ، إحضاره إلى ولى الأمر ، فإذا اجتمعت المغانم ، كان له ان كان إمام
الملة أن يصفي قبل القسمة لنفسه الفرس