ـ كما قال التستري في المقابيس ـ كان مأخذ مذاهبه في الفقه ، وفقهاؤنا كابن
إدريس في السرائر والعلامة في المختلف نقلوا فتاوى الحلبي من هذا الكتاب ، وكان من
مصادر البحار كما صرح المحدث المجلسي في مقدمته ، وكان عند التستري ونقل عنه في
كشف القناع
قال ابن إدريس
: كتاب الكافي وهو كتاب حسن فيه تحقيق مواضع.
وفي ملحقات
البحار ج ١١٠ ص ١٧٦ : وكتاب الكافي في علم الفقه للشيخ ابى الصلاح وهو عند مولانا
محمد طاهر القمي كما سمعته من بهاء أيده الله ناقلا عن تلميذ له.
قال البحراني :
وكان هذا الكتاب ( الكافي ) عندي فذهب في بعض الوقائع التي ذهبت فيها جملة من كتبي
ونحن نرويه بالطريق المتقدم وبالطريق الى الشيخ منتجب الدين المذكور بطرقه
المذكورة إليه .
قال الشيخ أسد
الله التستري « قال الشيخ. أبو الصلاح الحلبي في الكافي وقال في الجزء الأول من
تقريب المعارف. ولم أقف علي سائر كتبه التي أحال التفصيل عليها ولا على الجزء
الثاني من التقريب ، والجزء الأول عندي كان سقيما جدا وصححنا ما نقلنا عنه هنا
بحسب الإمكان ، وقد وقفنا على ثلاث نسخ من كتابه الكافي ، ولا تخلو أيضا من سقم
وبياض في المواضع ولم أنقل عنه الا ما وسعني نقله أو معناه .
وقال في
الروضات : وقد رأيت كتابه الكافي في الفقه على ترتيب أبوابه وهو كتاب حسن معروف
بين أصحابنا معول عليه عندهم يقرب من عشرين ألف بيت
__________________