البراج. ومع أنه تلميذ الشيخ قد ذكره الشيخ في رجاله وقال : انه قرأ علينا وعلى المرتضى ووثقه ، وهذا يدل على عظم قدره. (١) وفي بعض الإجازات انه خليفة المرتضى ره في علومه. وقال بعض الأفاضل : ان له تصانيف كثيرة مشهورة مات بعد عوده من الحج بالرملة في محرم سنة ست وأربعين وأربعمائة ( انتهى ). ونسب اليه السيد ابن طاوس في كتاب فتح الأبواب في الاستخارات كتاب مختصر الفرائض (٢).
وقال البحراني ره : أبو الصلاح الحلبي فهو تقى بن نجم الحلبي كان معاصرا للشيخ رحمهالله ، ذكره العلامة رحمهالله في الخلاصة فقال. وذكر بعض مشايخنا المعاصرين : ان هذا الشيخ كان خليفة المرتضى في الديار الحلبية ، وكذا ذكر ذلك شيخنا الشهيد الثاني في الإجازة المتقدم ذكرها مرارا (٣).
وقال التستري ره في المقابيس : ومنها الحلبي لعمدة الفقهاء والمتكلمين ونخبة الفضلاء المعتمدين الشيخ أبى الصلاح تقى أو تقي الدين بن نجم أو نجم الدين قدس الله سره وأنار في سماء الرضوان بدره وهو من أساطين تلامذة المرتضى والشيخ والديلمي وكان خليفة المرتضى في البلاد الحلبية وكان الديلمي إذا استفتى يقول : عندكم التقى ، وكان من مشايخ القاضي وعبد الرحمن الرازي والشيخ المقرى الصالح الفقيه التواب بن الحسن بن أبي ربيعة الخشاب
__________________
(١) قال السيد محمد صادق بحر العلوم : ومن الغريب عدم ذكر الشيخ له في فهرسته مع أنه من المصنفين. الفوائد الرجالية لبحر العلوم ذيل الصفحة ١٣١ ـ ٢.
أقول : من الغريب ذكره في رجاله كما قال في الرياض لا عدم ذكره في الفهرست.
(٢) رياض العلماء ١ ـ ٩٩ و ٥ ـ ٤٦٤.
(٣) لؤلؤة البحرين : ٣٣٢ ط النجف.