الصفحه ٣٨٦ :
والحاجة إلى من يهون
عليهم مصائب الأسر ومتاعب السفر.
وروي عن الإمام علي بن الحسين عليهالسلام
الصفحه ٤٤٥ :
«
ودفعاً لما جاء به من عند الله »
الدفع : الإزالة والإبادة والرد.
أي : قمت بهذه الأعمال لأجل
الصفحه ٥٤٥ :
عمّا جرى عليها وعلى
أسرتها طيلة هذه الرحلة ، من ظلم يزيد وآل أبي سفيان وعملائهم الأرجاس الأنذال
الصفحه ٥٤٧ : يملكون قلوب الناس.
من المؤسف المؤلم أن يُحسَب هؤلاء
الظلمة مِن المسلمين ، وأن تُحسَب جناياتهم على
الصفحه ٥٤٨ : من المدينة. ولكنّ عدداً من السيدات الهاشميات إجتمعن عندها وذكّرنها بيزيد
وطغيانه ، وأنّه لا يخاف من
الصفحه ٥٩٥ : الإنتصار والإنتقام.
وعزّتي وجلالي!! لأُعذّبَن مَن وَتَرَ
رسولي وصَفيّي ، وانتهك حرمته ، وقَتَل عترته
الصفحه ٥٩٦ : ،
وتَحفّه ملائكة من كلّ سماء : مائة ألف مَلَك في كلّ يوم وليلة ويُصلّون عليه ،
ويطوفون عليه ، ويسبّحون الله
الصفحه ٦٨٩ : ء حلف الرزايا
زينب من غدت تقاسي العظيما
تندب السبط والدموع هوامىٍ
الصفحه ١٥٠ :
يطول الكلام بذكره.
وكانت جميع تلك الحوادث بمرأى من السيدة
زينب ومَسمَع ، فلقد سمعت صراخ أمّها
الصفحه ١٥٥ :
السيدة زينب وفاجعة كربلاء
لا بدّ مِن أن نبدأ من أوائل الواقعة ،
مع رعاية الإختصار ، ليكون القارئ
الصفحه ١٧٤ :
جريمة قتل الإمام
الحسين ـ أن تُعلن براءتها من دم الإمام ، بل وتُنكر مقتل الإمام نهائياً ، وتنشر
في
الصفحه ٣٤٣ : وبناته ، والهجوم عليهن في خيامهن .. بكل وحشية!
وأي إهانة أكبر من هذه الإهانة؟!
لقد كانت المرأة
الصفحه ٤٢٤ : على رسول الله بما تحملت من دم ذريته ، وانتهكت
من حرمته ، وسفكت من دماء عترته ولحمته ، حيث يجمع به
الصفحه ٤٥٤ :
القبيح. والحوبة :
من يأثم الإنسان في عقوقه .. كالوالدين. (١)
والظاهر : أن السيدة زينب
الصفحه ٤٦٣ :
وهذا إخبارٌ من السيدة زينب عليهاالسلام بما يدور في ذهن يزيد حين يُلاقي جزاء
أعماله الإجراميّة