الصفحه ٣٥٧ : بصوت شجي ، وكل
كلمة منها تلهب احاسيس الحزن والأسى والندم في الناس ، حتى ضج الناس بالبكاء
والعويل
الصفحه ٣٥٩ : إلى
عمته ـ ولعل ذلك كان بأمر من الشرطة ـ وقال : يا عمة! اسكتي ، ففي الباقي من
الماضي إعتبار ، وأنت
الصفحه ٣٧٠ : صلىاللهعليهوآلهوسلم وطهرنا من
الرجس تطهيرا ، وإنما يفتضح الفاسق ويكذب الفاجر ، وهو غيرنا والحمد لله.
فقال ابن زياد
الصفحه ٣٧١ :
والعصاة المردة من
أهل بيتك.
فرقت زينب وبكت وقالت له : لعمري لقد
قتلت كهلي ، وقطعت فرعي
الصفحه ٣٧٦ : ،
وقتل الكذاب بن الكذاب!!
فما زاد على هذا الكلام شيئاً حتى قام
إليه عبد الله بن عفيف الأزدي ـ وكان من
الصفحه ٣٧٨ :
وجعل القوم يدورون عليه من كل جهة ، وهو
يذب عن نفسه فلم يقدر عليه أحد ، وكلما جاؤوه من جهة قالت
الصفحه ٣٧٩ :
فقال عبد الله بن عفيف : الحمد لله رب
العالمين ، أما أني قد كنت أسأل الله ربي أن يرزقني الشهادة من
الصفحه ٣٨٣ : : أن يبعث
إليه برأس الحسين ورؤوس من قتل معه ، والنساء الأسارى.
فاستدعى ابن زياد بـ « مفخر بن ثعلبة
الصفحه ٣٨٥ : لهم بالإستراحة اللازمة من أتعاب الطريق ومشاقه وصعوباته ، بل يواصلوا
السير الحثيث ، للوصول إلى الشام
الصفحه ٣٨٧ :
إلى أن وصلوا إلى
باب قصر يزيد بدمشق! (١)
من هنا .. فقد كان الدور الأكبر ملقى
على عاتق السيدة
الصفحه ٣٩٣ : في الناس عن وصول قافلة أسارى
وسبايا ، خرج رجالهم من الدين فقضى عليهم يزيد وقتلهم وسبى نساءهم ليعتبر
الصفحه ٤١٣ : مشاهد وقضايا ، وسمعت من
يزيد كلمات تعتبر من أشد أنواع الإهانة والإستخفاف بالمقدسات ، وأقبح أشكال
الصفحه ٤١٨ : يزيد ( لعنه الله ) يضرب ثنايا الحسين عليهالسلام
بالمخصرة (١).
« روى شيخ صدوق من مشايخ بني هاشم
الصفحه ٤٢٠ :
قال : فأبكت ـ والله ـ كل من كان ،
ويزيد ساكت ، ثم قامت على قدميها ، وأشرفت على المجلس ، وشرعت في
الصفحه ٤٢٣ : ، وابن يعسوب الدين (١)
، وشمس آل عبد المطلب.
وهتفت بأشياخك ، وتقربت بدمه إلى الكفرة
من أسلافك ، ثم