الصفحه ٢٤٧ : التاريخ : أن الإمام
الحسين عليهالسلام وقف أمام
القوم وسيفه مصلت في يده ، آيساً من الحياة ، عازماً على
الصفحه ٢٥٠ :
فلان وفلان ». (١)
فعند ذلك طعنه صالح بن وهب بالرمح على
خاصرته طعنةً ، سقط منها عن فرسه إلى الأرض على
الصفحه ٢٥٣ :
عودة فرس الإمام الحسين إلى المخيم
وكان فرس الإمام الحسين .. فرساً أصيلاً
من جياد خيل رسول الله
الصفحه ٢٥٧ : من كلامها ، وقال لها
ـ بصوت ضعيف ـ : « أخيه زينب! كسرتي قلبي ، وزدتيني كرباً على كربي ، فبالله عليك
الصفحه ٢٧١ : السيدة الجليلة المكان
المشحون بلهيب النار ، لتنقذ ابن أخيها ـ ، وإن شئت فقل : إمام زمانها ـ من بين
أنياب
الصفحه ٢٨٦ : بما جرى ، بل لا بد من إيقاظ الشعور العام
بتلك الجناية العظمى ، التي صدرت من أرجس عصابة على وجه الأرض
الصفحه ٢٩٦ :
خشيت على عيني أن
تذهبا ، وغسلت يدي من الجص ، وخرجت من ظهر القصر ، وأتيت إلى الكناس (١)
فبينا أنا
الصفحه ٣٠١ : طاغية بني أمية ومن كان
يحيط به من الحرس المسلحين ، والجلاوزة والجلادين الذين كانوا على أهبة الإستعداد
الصفحه ٣١٠ : التمكن من الكلام والخطابة.
ومن ناحية أخرى : كانت الكلمات الأدبية
الرفيعة منقادة له بشكل عجيب ، فهي
الصفحه ٣١٦ : ، ويشاهدون حفيدات الرسالة وبنات الإمامة على النياق .. بتلك
الحالة المقرحة للقلوب!
من الطبيعي أن يبكي كل من
الصفحه ٣٢١ : الكوفة
بتلك المرأة الحمقاء ، من ناحية عدم الوفاء بعهودهم ونقضهم لها. بسبب صفة الغدر
المتجذرة في نفسياتهم
الصفحه ٣٢٥ : التخلق بالفضائل ، والتي من أبرزها : الوفاء بالعهد ، وترجيح الدين على كل
شيء.
هذا .. ونعود لنذكر ـ مرةً
الصفحه ٣٣٥ : تصحيفاً
لكلمة « ومدد » أي : من يزودكم بالمؤن المادية في سنوات القحط والجدب ، ويخلصكم من
المجاعة والموت. أو
الصفحه ٣٤٩ :
واستنكاراً لهذه الجريمة النكراء ، ولكن .. « ما أكثر العبر وأقل الإعتبار ».
وقد بقيت آثار تلك الدماء من ذلك
الصفحه ٣٥٠ :
الإمتحان ، وعندها
يكون المجرمون في قبضة محكمة العدالة الإلهية ، فمن يخلصهم ـ في ذلك اليوم ـ من