الصفحه ٣٨٩ : ء؟
فلم تستيقظ سكينة من نومتها لشدة ما بها
من التعب والإرهاق ، وبقيت نائمة.
ولما أضر بها الحر والعطش
الصفحه ٤٠٩ :
قد قتلنـا القرم (١) من ساداتهم
وعـدلنـاه ببـدر فـاعتـدل
لعبـت
الصفحه ٤٣٠ :
وأعجب من ذلك سكوت يزيد أمام ذلك الموقف
مع قدرته وإمكاناته؟
وكأنه عاجز لا يستطيع أن يقول شيئاً
الصفحه ٤٤٢ :
«
وسوقك بنات رسول الله سبايا »
السوق : يقال : ساق الماشية يسوقها
سوقاً : حثها على السير من خلف
الصفحه ٤٥٠ :
وماذا تتوقع منه؟!
وخاصة وأنه يرى تحت تصرفه جيشاً كبيراً
ينفذ أوامره بكل سرعة ، ويطيعه طاعةً
الصفحه ٤٥٩ :
وطينتي عُجِنت من قَبل تكويني
بحبّ حيدر ، كيف النار تكويني؟!
ثمّ
الصفحه ٤٦٥ : الطاهرين ، دَعَت عليهم مِن ذلك القلب المُلتَهِب بالمصائب
المُتتالية ، فقالت :
«
اللهم! خُذ بحقّنا
الصفحه ٤٧٢ :
وأُدمر ما أحرزته من
الإنتصارات الموهومة.
«
بعد أن تركتَ عيون المسلمين به عبرى »
أي
الصفحه ٤٨١ :
لعل المراد : أنّه كما أنّ ولد الناقة
تتحلّب وتمتصّ بفمها الحليب من محالب أمّها ، كذلك كان الأعدا
الصفحه ٤٨٢ : . (١)
إخبار من السيدة زينب عليهاالسلام عن مصيبة بقاء الأجساد الطاهرة على وجه
الأرض عدّة أيام .. من غير دفن
الصفحه ٤٩٢ :
لمّا حدث كل هذا .. بدأ يزيد يُلقي باللوم
على ابن زياد ، وصار يلعنه ويقول : إنّه قتل الحسين من
الصفحه ٥٠٠ : معاوية ، فاراد القضاء على كلّ من لا يركع له ،
وبذلك سقط في الإمتحان سقوطاً ذريعاً هو أنت أيّها الخامل
الصفحه ٥٣٧ :
يوم الأربعين
يوم الأربعين : هو اليوم العشرون من شهر
صفر ، وفيه وصلت عائلة الإمام الحسين
الصفحه ٥٥٧ :
المُمتنع من الأبصار رؤيته ، ومن الألسن
صِفَته ، ومِن الأوهام كيفيّته. إبتدع الأشياء لا من شيء كان
الصفحه ٥٦٣ : وشيظ النفاق (٤) ، وانحلّت
عُقَد الكفر والشِقاق (٥) وفُهتُم
بكلمة الإخلاص (٦) ، في نَفَر
من البيض