الصفحه ٢٠٢ :
في صدور من يفرق
ناديكم! (١)
فقال الإمام الحسين عليهالسلام : أخرجهن عليهم يا آل الله!
فخرجن
الصفحه ٢١٢ :
« عز ماؤنا ليلة التاسع من المحرم (١)
، فجفت الأواني ، ويبست الشفاه (٢)
حتى صرنا تنوقع الجرعة من
الصفحه ٢٢٤ : ص ٢٦٩ ، وص ٢٧١ ، عن كتاب ( إقبال الأعمال ) عن الشيخ الطوسي ... قال :
خرج من الناحية سنة ٢٥٢ على يد الشيخ
الصفحه ٢٢٦ :
فاطمة الزهراء ، وسيدة نساء أهل البيت.
ومنذ وصول قافلة الإمام الحسين إلى أرض
كربلاء في اليوم الثاني من
الصفحه ٢٢٧ :
لهؤلاء الأطفال
قليلاً من الماء ». (١)
فأقبل العباس وحمل القربة وتوجه نحو
النهر ليأتي بالما
الصفحه ٢٧٠ :
فقال عليهالسلام
: عليكن بالفرار.
ففررن بنات رسول الله صائحات باكيات.
قال بعض من شهد ذلك
الصفحه ٢٧٥ :
ليلة الوحشة
باتت العائلة المفجوعة ليلة الحادية
عشرة من المحرم بحالة لا يستطيع أي قلم شرحها
الصفحه ٢٨٠ : كل واحدة من النساء باسمها وتركبها على
المحمل ، حتى لم يبق أحد سوى زينب عليهاالسلام!
فنظرت يميناً
الصفحه ٢٨٤ :
الكرة الأرضية آنذاك. وأرقوا دماءً كانت جزءاً من دم الرسول الأقدس ، وقطعوا نحراً
قبله رسول الله
الصفحه ٢٩٣ :
ومن الثابت أن العقلاء لا يقبلون أي عذر
من ذلك الفرد أو الشعب الذي مر بتلك الحالة الشاذة ، لأن
الصفحه ٣٠٢ :
ومع العلم أن الإمام زين العابدين كان
أقوى وأقدر منها على فنون الخطابة ، وأولى من التحدث في جموع
الصفحه ٣١٨ :
زينب عليهاالسلام بهذه الشدة
وبأعلى درجات التوبيخ والشجب والمؤاخذة إزاء ما اقترفوه من جرائم متتالية
الصفحه ٣٢٣ :
ليس أهلاً لذلك ، أنتم ـ يا أهل الكوفة! كذلك تتملقون إلى حكامكم .. من منطلق
المصالح ، لا الإخلاص والوفا
الصفحه ٣٢٧ : المؤمنين عليهالسلام
من ابنته الشجاعة!
ولعلها كانت تخطب في ساحة كبيرة من
ساحات مدينة الكوفة ، حيث كانت
الصفحه ٣٤١ : عفيفة عادية أصعب
عليها من ضربها بالسكاكين على جسمها .. فما بالك بسلب الحجاب عن سيدة المحجبات
وفخر