الصفحه ٢٩٨ :
من تحت قناعها ، وأومأت إليه بخرقة ، وجعلت تقول :
يـا هـلالاً لمـا استتـم كمالاً
الصفحه ٣٢٠ :
مع جواريها ـ الصوف
والشعر ـ من الصباح إلى نصف النهار ـ وتصنع بذلك خيوطاً جاهزة للنسيج ، ثم تأمرهن
الصفحه ٣٤٠ :
وشبهت جريمة قتل
الإمام بقطع كبد الرسول الكريم ، وكم يحمل هذا التشبيه في طياته من معان بلاغية
الصفحه ٣٥٥ :
بالعذاب في الدنيا ،
واستجاب الله تعالى لرسوله ذلك ، فجعل من القوانين الكونية عدم نزول العذاب
الصفحه ٣٧٧ :
الأشراف من بني عمه
، فخلصوه من أيدي الجلاوزة وأخرجوه من باب المسجد ، وانطلقوا به إلى منزله
الصفحه ٣٩٠ :
وقد جاء في التاريخ ـ أيضاً ـ أن في
ليلة من الليالي ، بينما القوم يسيرون في ظلام الليل ، بدأت
الصفحه ٣٩٥ : ، فإذا نحن بفارس بيده لواء منزوع السنان (١)
عليه رأس من أشبه الناس وجهاً برسول الله
الصفحه ٤٢٢ :
من رجالهن ولي ، ولا
من حماتهن حمي ، عتواً منك على الله ، وجحوداً لرسول الله ، ودفعاً لما جاء به من
الصفحه ٤٣٤ :
الذي أخذوا عليه ،
أي : منعوه وحاصروه من جميع الجوانب والجهات ، بحيث لا يستطيع الخروج والتخلص من
الصفحه ٤٤٠ :
في من أطلقهم.
قال الله تعالى : « فإذا لقيتم الذين
كفروا فضرب الرقاب ، حتى إذا أثخنتموهم فشدوا
الصفحه ٤٥٢ :
نتيجة طبيعية للكفر
المكشوف والحقد الدفين في قلب يزيد ، فلم يكن يوجد في قلبه مقدار ذرة من الإيمان
الصفحه ٤٦٩ :
مِن وراء قتله للإمام ، وهو يزيد.
«
وبرسول الله خَصماً ، وبجبرائيل ظهيراً »
لقد روي عن الصحابي
الصفحه ٤٧١ :
الدواهي ـ جمع داهية ـ : دَواهي الدهر :
ما يُصيب الإنسان من نُوَبه. (١)
لعلّ السيدة زينب
الصفحه ٤٧٦ :
غيرهم من البشر ..
مهما كانوا عظماء.
٢ ـ إنّ الذين ارتكبوا الجرائم ـ في هذه
الفاجعة ـ .. كانوا
الصفحه ٤٧٨ :
وعبادات الدين من
أئمة أهل البيت عليهمالسلام
.. لا مِن غيرهم.
فإنّ الله تعالى جعل شرط قبول