الصفحه ٢٢٨ : : وا أخاه! وا عباساه!
وا قلة ناصراه ، واضيعتاه من بعدك يا
أبا الفضل!
فقال الإمام الحسين : « إي
الصفحه ٢٣٦ : زينب خلفه ، وسندته إلى
صدرها.
فجعل الإمام الحسين عليهالسلام يسأل ولده عن مرضه ، وهو يحمد الله
تعالى
الصفحه ٢٤٩ : شعب ، فوقع السهم على صدره قريباً من قلبه ، فقال الإمام
الحسين : « بسم الله وبالله وفي سبيل الله وعلى
الصفحه ٢٥٠ : فاطمة الزهراء »؟! (٢)
فخرج عبد الله بن الإمام الحسن عليهالسلام وهو غلام لم يراهق ( في الحادية عشر من
الصفحه ٢٥٥ :
ذهاب السيدة زينب إلى المعركة
ولما سقط الإمام الحسين عليهالسلام على الأرض خرجت السيدة زينب من
الصفحه ٢٦١ :
الفصل الحادي
عشر
الهجوم
على المخيمات لسلب النساء
إحراق
خيام الإمام الحسين عليهالسلام
الصفحه ٢٧٦ : للمأساة ، يا للمصائب.
لا غطاء ، ولا فراش ، ولا ضياء ، ولا
أثاث ، ولا طعام.
قد أحدقت السيدات بالإمام
الصفحه ٢٨٣ : كانت تلك الساعة من أصعب الساعات
على قلبها ، وخاصةً حينما نظرت إلى جثة أخيها العزيز الإمام الحسين وهو
الصفحه ٢٩٣ : مهاوي جهنم.
أجل ..
لقد كانت مدينة الكوفة ـ قبل عشرين سنة
من تاريخ فاجعة كربلاء ـ : عاصمةً للإمام
الصفحه ٣١٦ : ، ويشاهدون حفيدات الرسالة وبنات الإمامة على النياق .. بتلك
الحالة المقرحة للقلوب!
من الطبيعي أن يبكي كل من
الصفحه ٣١٨ : اللاذع ، فلم تعد النصائح والمواعظ تؤثر فيهم!
والسيدة زينب ـ بملاحظة أنها إمرأة (١)
، وأنها بنت الإمام
الصفحه ٣٢٧ :
عليهاالسلام
وتأثروا بكلامها ، وبدأوا يبكون!!
كيف لا .. وهم يسمعون صوتاً يشبه صوت
الإمام أمير
الصفحه ٣٤٥ : كلها ،
والسماء والفضاء كليهما. أي : أن حجمها أكبر من أن يتصور.
فإن قتل الإمام الحسين عليهالسلام
الصفحه ٣٥٣ : الإمام أمير المؤمنين علي عليهالسلام أنه قال : « ولئن أمهل الله الظالم فلن
يفوت أخذه ، وهو له بالمرصاد
الصفحه ٣٥٨ : رؤية جنازة الفقيد
الغالي ـ ، وشاهدت أن الناس يشيرون بأصابع أيديهم إلى رأس الإمام الحسين ، كما
يشيرون