١٠٩٠٠ / ٦. الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْوَشَّاءِ ، عَنْ أَبَانٍ (١) ، عَنِ ابْنِ أَبِي يَعْفُورٍ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام : أَنَّهُ (٢) قَالَ فِي امْرَأَةٍ (٣) تُوُفِّيَتْ قَبْلَ أَنْ يُدْخَلَ بِهَا : مَا (٤) لَهَا مِنَ الْمَهْرِ؟ وَكَيْفَ مِيرَاثُهَا؟
فَقَالَ : « إِذَا كَانَ قَدْ فَرَضَ لَهَا صَدَاقاً (٥) ، فَلَهَا نِصْفُ الْمَهْرِ وَهُوَ يَرِثُهَا ، وَإِنْ لَمْ يَكُنْ فَرَضَ لَهَا صَدَاقاً (٦) ، فَلَا صَدَاقَ لَهَا ».
وَقَالَ (٧) فِي رَجُلٍ تُوُفِّيَ قَبْلَ أَنْ يَدْخُلَ بِامْرَأَتِهِ ، قَالَ : « إِنْ كَانَ فَرَضَ لَهَا مَهْراً ، فَلَهَا نِصْفُ الْمَهْرِ (٨) وَهِيَ تَرِثُهُ ، وَإِنْ لَمْ يَكُنْ فَرَضَ لَهَا مَهْراً ، فَلَا مَهْرَ لَهَا (٩) ». (١٠)
١٠٩٠١ / ٧. وَبِإِسْنَادِهِ (١١) ، عَنْ أَبَانِ بْنِ عُثْمَانَ ، عَنْ عُبَيْدِ بْنِ زُرَارَةَ وَفَضْلٍ أَبِي الْعَبَّاسِ ، قَالَا :
قُلْنَا لِأَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام : مَا تَقُولُ فِي رَجُلٍ تَزَوَّجَ امْرَأَةً ، ثُمَّ مَاتَ عَنْهَا ، وَقَدْ
__________________
(١) في الكافي ، ح ١٣٤٨٨ : « الحسن بن عليّ ، عن أبان بن عثمان » بدل « الوشّاء ، عن أبان ».
(٢) في « م » : ـ « أنّه ».
(٣) في « بف » والوافي : « المرأة ».
(٤) في « بح ، بخ ، بف ، جت » : « فما ».
(٥) في « بح » والاستبصار ، ح ١٢٢٠ : « صداقها ».
(٦) في التهذيب ، ح ٥١٠ والاستبصار ، ح ١٢٢٠ : + « فهي ترثه ».
(٧) في « م ، بن » والوسائل : ـ « قال ».
(٨) في الكافي ، ح ١٣٤٨٨ : « النصف » بدل « نصف المهر ».
(٩) في الوسائل والكافي ، ح ١٣٤٨٨ : + « وهو يرثها ».
(١٠) الكافي ، كتاب المواريث ، باب ميراث المتزوّجة المدركة ولم يدخل بها ، ح ١٣٤٨٨ ، من قوله : « في رجل توفّي ». وفي التهذيب ، ج ٨ ، ص ١٤٧ ، ح ٥١٠ ؛ والاستبصار ، ج ٣ ، ص ٣٤١ ، ح ١٢٢٠ ، بسندهما عن أبان. قرب الإسناد ، ص ١٠٥ ، ح ٣٥٤ ، بسند آخر عن جعفر بن محمّد ، عن أبيه ، عن أمير المؤمنين عليهمالسلام ، مع اختلاف. وفي التهذيب ، ج ٨ ، ص ١٤٥ ، ح ٥٠٤ ؛ والاستبصار ، ج ٣ ، ص ٣٤٠ ، ح ١٢١٤ ، بسند آخر ، من دون التصريح باسم المعصوم عليهالسلام ، مع اختلاف يسير وفي كلّها ـ إلاّ الكافي ـ إلى قوله : « فلا صداق لها » الوافي ، ج ٢٢ ، ص ٥٠٠ ، ح ٢١٥٩٩ ؛ الوسائل ، ج ٢١ ، ص ٣٢٨ ، ح ٢٧٢٠٩.
(١١) الظاهر أنّ المراد من « بإسناده » هو الطريق المتقدّم إلى أبان ؛ فإنّ ذاك الطريق من الطرق المتكرّرة في أسنادالكافي.