عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « قَالَ رَسُولُ اللهِ صلىاللهعليهوآلهوسلم : إِنَّ (١) الْوَلَدَ الصَّالِحَ رَيْحَانَةٌ مِنْ رَيَاحِينِ الْجَنَّةِ ». (٢)
١٠٤٢١ / ١١. وَبِهذَا الْإِسْنَادِ ، قَالَ (٣) :
« قَالَ رَسُولُ اللهِ (٤) صلىاللهعليهوآلهوسلم : مِنْ سَعَادَةِ الرَّجُلِ الْوَلَدُ الصَّالِحُ ». (٥)
١٠٤٢٢ / ١٢. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ ، عَنْ شَرِيفِ بْنِ سَابِقٍ ، عَنِ الْفَضْلِ بْنِ أَبِي قُرَّةَ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « قَالَ رَسُولُ اللهِ صلىاللهعليهوآلهوسلم : مَرَّ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ (٦) عليهالسلام بِقَبْرٍ يُعَذَّبُ صَاحِبُهُ ، ثُمَّ مَرَّ بِهِ مِنْ قَابِلٍ ، فَإِذَا هُوَ لَايُعَذَّبُ ، فَقَالَ : يَا رَبِّ ، مَرَرْتُ بِهذَا الْقَبْرِ عَامَ أَوَّلَ ، فَكَانَ (٧) يُعَذَّبُ ، وَمَرَرْتُ بِهِ الْعَامَ ، فَإِذَا هُوَ لَيْسَ يُعَذَّبُ؟
فَأَوْحَى اللهُ إِلَيْهِ : أَنَّهُ أَدْرَكَ لَهُ وَلَدٌ صَالِحٌ ، فَأَصْلَحَ طَرِيقاً ، وَآوى يَتِيماً ، فَلِهذَا غَفَرْتُ لَهُ بِمَا فَعَلَ (٨) ابْنُهُ.
ثُمَّ قَالَ رَسُولُ اللهِ صلىاللهعليهوآلهوسلم : مِيرَاثُ اللهِ (٩) ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ مِنْ عَبْدِهِ الْمُؤْمِنِ وَلَدٌ يَعْبُدُهُ
__________________
(١) في « م ، ن ، بن ، جد » والوافي : ـ « إنّ ».
(٢) الفقيه ، ج ٣ ، ص ٤٨١ ، ح ٤٦٨٨ ، معلّقاً عن السكوني ، عن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم. الجعفريّات ، ص ١٨٧ ، بسند آخر عن جعفر بن محّمد ، عن آبائه عليهمالسلام عن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم. وراجع : الجعفريّات ، ص ١٨٩ الوافي ، ج ٢٣ ، ص ١٢٩١ ، ح ٢٣٢٤١ ؛ الوسائل ، ج ٢١ ، ص ٣٥٨ ، ح ٢٧٢٩٥.
(٣) في « بن » : ـ « قال ». والضمير المستتر في « قال » راجع إلى أبي عبد الله عليهالسلام. والمراد من « بهذا الإسناد » هو الطريق المذكور إليه في السند السابق.
(٤) في « ن ، بخ ، بف ، بن » والوافي : « النبي ».
(٥) الوافي ، ج ٢٣ ، ص ١٢٩١ ، ح ٢٣٢٤٣ ؛ الوسائل ، ج ٢١ ، ص ٣٥٩ ، ح ٢٧٢٩٦. ولا يخفى أنّ متن الحديث متّحد مع الحديث السادس من الباب.
(٦) في « بخ ، بف » : ـ « ابن مريم ».
(٧) في « بخ ، بف » والوافي : « وكان ». وفي « بن » والوسائل : « وهو ».
(٨) في « م ، ن ، بن » وحاشية « بح ، جت » والوسائل والأمالي للصدوق : « عمل ».
(٩) في المرآة : « قوله صلىاللهعليهوآلهوسلم : ميراث الله ، أي ما يبقى بعد موت المؤمن ؛ فإنّه لعبادة له تعالى كأنّه ورثه من المؤمن. وقيل : إضافة إلى الفاعل ، أي ما ورثه الله وأوصله إليه لنفعه. ولايخفى بعده ».