إِلى خَمْسَةٍ (١) ، واحِدُهُمْ (٢) أَبُو جَعْفَرٍ الْمَنْصُورُ ، ومُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، وعَبْدُ اللهِ ، وَمُوسى ، وحَمِيدَةُ (٣) (٤)
٨١٤ / ١٤. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ : عَنِ النَّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ بِنَحْوٍ مِنْ هذَا ، إِلاَّ أَنَّهُ ذَكَرَ أَنَّهُ أَوْصى إِلى أَبِي جَعْفَرٍ الْمَنْصُورِ ، وعَبْدِ اللهِ ، ومُوسى ، ومُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ ، ومَوْلًى لِأَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ :
فَقَالَ أَبُو جَعْفَرٍ : لَيْسَ إِلى قَتْلِ هؤُلَاءِ سَبِيلٌ. (٥)
٨١٥ / ١٥. الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْوَشَّاءِ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ ، عَنْ صَفْوَانَ الْجَمَّالِ ، قَالَ :
سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِ عليهالسلام عَنْ صَاحِبِ هذَا الْأَمْرِ ، فَقَالَ : « إِنَّ صَاحِبَ هذَا الْأَمْرِ لَايَلْهُو (٦) وَلَايَلْعَبُ » وأَقْبَلَ أَبُو الْحَسَنِ مُوسى وهُوَ صَغِيرٌ ، ومَعَهُ عَنَاقٌ (٧) مَكِّيَّةٌ وهُوَ يَقُولُ لَهَا : « اسْجُدِي لِرَبِّكَ » فَأَخَذَهُ أَبُو عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، وضَمَّهُ إِلَيْهِ ، وقَالَ : « بِأَبِي (٨) وأُمِّي مَنْ لَايَلْهُو
__________________
(١) في « ب ، ج » وحاشية « ض ، بر » وشرح المازندراني : + « نفر ».
(٢) في « ب ، ض ، ف ، بر ، بف » والوافي : « أحدهم ». وفي مرآة العقول : « واحدهم ، الواو للعطف ، أو على وزن فاعل ».
(٣) في « و، بح ، بر » : « حُميدة ». وفي مرآة العقول : « وحميدة ، على التصغير ، أو التكبير على فعيلة ، اسم امّ موسى عليهالسلام ».
(٤) الغيبة للطوسي ، ص ١٩٧ ، ح ١٦٢ ، مرسلاً عن أبي أيّوب الخوزي ، مع زيادة في آخره الوافي ، ج ٢ ، ص ٣٥ ، ح ٨٢٨.
(٥) راجع : الغيبة للطوسي ، ص ١٩٧ ، ح ١٦٢ الوافي ، ج ٢ ، ص ٣٥٦ ، ح ٨٢٩.
(٦) « اللَهْوُ » : اللَعِبُ ، يقال : لَهَوْت بالشي ألْهُو لَهْواً ، تلهّيت به ، إذا لعبتَ به وتشاغلتَ وغفلتَ به عن غيره ، والحاصل أنّه لا يلهو ، أي لا يغفل عن ذكر الله تعالى بالاشتغال لغيره ، ولا يفعل ما يضرّه في الآخرة ولا فائدة فيه لا في صغره ولا في كبره. راجع : النهاية ، ج ٤ ، ص ٢٨٢ ( لهو ).
(٧) « العَناقُ » : هي الانثى من أولاد المَعْز ما لم يتمّ له سنة. النهاية ، ج ٣ ، ص ٣١١ ( عنق ).
(٨) في « ج » : + « أنت ».