٩٥٩ / ٦. الْحُسَيْنُ (١) بْنُ عَلِيٍّ الْعَلَوِيُّ ، عَنْ سَهْلِ بْنِ جُمْهُورٍ ، عَنْ عَبْدِ الْعَظِيمِ بْنِ عَبْدِ اللهِ الْحَسَنِيِّ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ الْحُسَيْنِ الْعُرَنِيِّ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ هَاشِمٍ ، عَنْ أَبِيهِ :
عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليهالسلام ، قَالَ : « مَا ضَرَّ مَنْ مَاتَ مُنْتَظِراً لِأَمْرِنَا أَلاَّ يَمُوتَ فِي وسَطِ فُسْطَاطِ الْمَهْدِيِّ (٢) أَوْ (٣) عَسْكَرِهِ ». (٤)
٩٦٠ / ٧. عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ ، عَنْ فَضَالَةَ بْنِ أَيُّوبَ ، عَنْ عُمَرَ بْنِ أَبَانٍ ، قَالَ :
سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِ عليهالسلام يَقُولُ : « اعْرِفِ الْعَلَامَةَ (٥) ؛ فَإِذَا عَرَفْتَهُ لَمْ يَضُرَّكَ تَقَدَّمَ هذَا الْأَمْرُ أَوْ تَأَخَّرَ ؛ إِنَّ اللهَ ـ عَزَّ وجَلَّ ـ يَقُولُ : ( يَوْمَ نَدْعُوا كُلَّ أُناسٍ بِإِمامِهِمْ ) (٦) فَمَنْ عَرَفَ
__________________
(١) كذا في النسخ والمطبوع ، ويروي المصنّف في الكافي ، ح ١٣٧٤ ، عن الحسن بن عليّ العلوي بعضالتوقيعات الواردة من الناحية المقدّسة ، كما يروي عنه عن سهل بن جمهور ، عن عبد العظيم بن عبد الله بن الحسن بن الحسين العرني في الكافي ، ح ٤١٠٧ و ٥٢٢٩.
فعليه يحتمل كون الصواب في سندنا هذا أيضاً هو « الحسن » ، وأنّه هو الحسن بن عليّ الدينوري العلوي الذي روى عنه عليّ بن الحسين بن بابويه والد الصدوق ؛ فإنّه والكليني في طبقة واحدة. راجع : رجال النجاشي ، ص ١٧٦ ، الرقم ٤٦٤ ؛ الفهرست للطوسي ، ص ٢١١ ، الرقم ٣١٤ ؛ رجال الطوسي ، ص ٤٢٦ ، الرقم ٦٦٣٣.
ثمّ إنّ الظاهر اتّحاد الحسن بن عليّ هذا مع الحسن بن عليّ الهاشمي الذي يروي عنه الكليني في بعض الأسناد. راجع : معجم رجال الحديث ، ج ٥ ، ص ٧٤ ، الرقم ٣٠٣٣. والتفصيل موكول إلى محلّه.
(٢) في شرح المازندراني ، ج ٦ ، ص ٣٢٥ : « ألاّ يموت » بفتح الهمزة فاعل « ضرّ » و « من مات » مفعوله. يعني من عرف حقّنا وقال بوجود المهديّ وانتظر لظهوره ، لا يضرّ أن لايدرك المهديّ ولايموت في فسطاته أو في عسكره ، فإنّه يدرك تلك الفضيلة وينال تلك الكرامة بحسب الواقع ».
(٣) هكذا في « ب ، ج ، ض ، ف ، بح ، بر ، بس » ومرآة العقول. وفي « و، بف » والمطبوع : « و ».
(٤) راجع : الكافي ، كتاب الجهاد ، باب الجهاد الواجب مع من يكون ، ح ٨٢٢٥ الوافي ، ج ٢ ، ص ٤٣٦ ، ح ٩٥٣.
(٥) في « ض ، ف ، بح » وحاشية « بر ، بس » : « الغلام ». ويؤيّده قوله : « فإذا عرفته ». وفي الوافي : « يعني بالعلامةالإمام كما ورد عنهم عليهمالسلام في قوله عزّوجلّ : ( وَعَلاماتٍ وَبِالنَّجْمِ هُمْ يَهْتَدُونَ ) [ النحل (١٦) : ١٦ ] إنّ العلامات هم الأئمّة ، والنجم رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم. أو يعني بها علامة الإمام ونعته المختصّ به ، وأنّه مَن وابن مَن. وفي نسخة الشيخ الشهيد الثاني : « اعرف الغلام » يعني المهديّ عليهالسلام ، فإنّه قد مضى ذكره بهذا العنوان ». وفي مرآة العقول : « قد يقرأ : العلاّمة ، بتشديد اللام ، فالتاء للمبالغة ».
(٦) الإسراء (١٧) : ٧١.